“ديربي ناري” بين مانشستر- مورينيو وغوارديولا!

الثورة نت/..

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، السبت، 10 سبتمبر/أيلول، صوب مسرح الأحلام ملعب “أولد ترافورد” الذي يحتضن “ديربي” مانشستر، في الجولة الرابعة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويعتبر “ديربي” مانشستر واحدا من أقوى المواجهات في العالم بين جارين لدودين مثل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، وتكتسب مباراة السبت نكهة خاصة كونها تجمع الغريمين اللدودين أيضا البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي للشياطين الحمر وريال مدريد سابقا، والإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني الحالي لفريق مانشستر سيتي وبرشلونة سابقا.

ويعرف المدربان القديران بعضهما منذ القدم، وتحديدا منذ تسعينات القرن الماضي، حين كان مورينيو ضمن الطاقم الفني لبرشلونة، فيما كان غوارديولا لاعبا مؤثرا في تشكيلة للعملاق الكاتالوني.

وبدأت المواجهة الشرسة بينهما في عام 2010 عندما تولى جوزيه مورينيو (السبيشل وان) مهمة تدريب ريال مدريد، وكان غوارديولا مدربا لبرشلونة الغريم التقليدي للفريق الملكي.

وها تتجدد المواجهة بين المدربين من بوابة البطولات المختلفة في إنجلترا، وبالتحديد في مباراة البريمير ليغ على ملعب مسرح الأحلام “أولد ترافورد”، وكان من المقرر أن يلتقيا في الجولة الآسيوية تحضيرا للموسم الجديد، ضمن مسابقة كأس الأبطال الدولية في يوليو/تموز الماضي، لكن اللقاء ألغي بسبب سوء أرضية الملعب بداعي الأمطار.

وصرح الإسباني غوارديولا حينها: “سنتصافح بالأيدي. نحن شخصان مؤدبان، أليس كذلك؟ مورينيو يرغب بتحقيق الانتصارات وهذا شأني أيضا.. وهذا هو المهم”.

وتعاقد قطبا مدينة مانشستر الكروي مع المدربين غوارديولا ومورينيو، بعد تخبطهما في الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، إذ حل سيتي ويونايتد في المركزين الرابع والخامس على التوالي، على الرغم من إنفاقهما أموالا طائلة لاستقدام أبرز النجوم.

وأقيل جوزيه مورينيو (53 عاما) من منصب مدرب تشلسي الإنجليزي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد نتائج مخيبة للفريق اللندني، الذي توج قبل موسم من ذلك بلقب بطل البريمير ليغ بقيادة البرتغالي نفسه.

وسيواجه مورينيو ضغوطا هائلة بغية إعادة يونايتد إلى سابق عهده، عهد المدرب الأسطورة الأسكتلندي السير أليكس فيرغسون، وقد استهل (السبيشل وان) مسيرته مع الشياطين الحمر، أبطال كأس إنجلترا، بإحراز الدرع الخيرية الإنجليزي على حساب ليستر سيتي، بطل الدوري، بفوزه عليه (2-1) في ملعب “ويمبلي”.

أما في المقابل، فقد ترك بيب غوارديولا (45 عاما)، فريق بايرن ميونيخ الألماني، بعد أن حقق نجاحا لافتا مع العملاق البافاري، وقبله مع برشلونة الإسباني، وهو مدعو لمواصلة سلسلة نجاحاته مع السيتيزين في إستاد “الاتحاد”.

وقاد المدربان فريقيهما حتى الآن إلى الفوز في جميع المباريات الثلاث التي جرت في الجولات الثلاث الأولى من البريمير ليغ، فمن سيتجرع الهزيمة الأولى في البريمير ليغ، أم أنهما سيفترقان على الود هذه المرة؟.

المصدر: RT + وكالات

قد يعجبك ايضا