الشرطة المكسيكية تعدم 22 مدنياً
مكسيكو/
نفذت الشرطة الاتحادية المكسيكية 22 إعداما تعسفيا في مايو 2015م خلال عملية لمكافحة المخدرات في ولاية ميتشواكان (غرب) أسفرت عن مقتل ما مجموعه 43 شخصا، بحسب ما أكدت أمس الاول اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
وقال اسماعيل ايسلافا أحد المسؤولين في اللجنة خلال تقديمه تقريرا صادرا عنها إن الشرطة “استخدمت القوة المفرطة التي أسفرت عن إعدام 22 مدنيا بشكل تعسفي”.
وأضاف إنه “بدعم من الأدلة التقنية والعلمية”، تتهم اللجنة في تقريرها الشرطة الاتحادية بارتكاب “أعمال تعذيب بحق اثنين من المعتقلين” والعبث بمسرح الأحداث من خلال نقل جثث ووضع “أسلحة عمدا” بالقرب منها.
وجرت الوقائع في 22 مايو 2015م، وهي واحدة من أكثر المراحل دموية في الحرب التي تشنها السلطات المكسيكية ضد المخدرات.
مقتل مسلحين فلسطينيين و2 من الأمن باشتباك في نابلس
قتل مسلحان فلسطينيان ورجلا أمن، أمس خلال اشتباكات اندلعت بين الجانبين في البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن مسؤول أمني قوله إن “الشخصين المسلحين أصيبا بجروح خلال محاولة اعتقالها لينقلا لاحقا لأحد مستشفيات المدينة حيث أعلن عن وفاتهما”.
وأكد نفس المصدر أنه تم ضبط 3 قطع سلاح بحوزتهما “ام 16” خلال العملية التي تنفذها قوات الأمن الفلسطيني في البلدة القديمة بنابلس بعد ساعات فقط على مقتل اثنين من أفراد الأمن الفلسطيني وإصابة اثنين آخرين بعدما فتح مسلحون الرصاص عليهم خلال العملية الأمنية.
وقال اللواء عدنان الضميري الناطق باسم “الأجهزة الأمنية الفلسطينية إن أجهزة الأمن تقوم بعمليات تفتيش وبحث عن هؤلاء الخارجين عن القانون”.
من جهته، أكد محافظ نابلس أكرم رجوب أن “قوات الأمن الفلسطيني تتمركز في محيط البلده القديمة من نابلس ولا زالت تعمل ميدانيا وأن تبادل إطلاق النار توقف”، متوعداً بأن “قوات الأمن ستفرض الأمن والقانون في كل بقعة في نابلس مهما كان الثمن”.
تركيا.. احتجاز رئيس مكتب اوغلو
تتواصل في تركيا حملة الاعتقالات الواسعة منذ نحو شهر على خلفية ما يسمى ” محاولة الانقلاب الفاشلة” وآخر المعتقلين كان رئيس مكتب اوغلو بحسب الانباء.
وأفادت صحيفة “حرييت” التركية بأن كورجان باليق الذي كان يرأس مكتب وزير الخارجية السابق أحمد داود أوغلو، احتجز في إطار التحقيق في محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات تشتبه بأن باليق له صلات بحركة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب.
وكان داوود أوغلو قد شغل منصب وزير الخارجية بين أعوام 2009 و2014م، ثم تولى رئاسة الوزراء قبل استقالته في نهاية مايو العام الجاري.
وتواصل السلطات التركية حملة اعتقالات وتسريحات على نطاق واسع منذ منتصف يوليو الفائت بعد ما عرف باسم “محاولة الانقلاب الفاشلة” في منتصف يوليو الماضي.
ولا يزال حوالي 16 ألف شخص معتقلين في إطار التحقيقات الجارية في محاولة الانقلاب الفاشل.
الحرائق تدمر الغابات في البرتغال
لشبونة/
دمرت الحرائق العنيفة التي ضربت البرتغال مطلع اغسطس اكثر من 95 الف هكتار من الاراضي بينها 35 الف هكتار من الغابات والباقي اراض حرجية، كما اعلنت مساء أمس الأول الهيئة المكلفة الاشراف على الغابات في ارقام لا تشمل الحرائق في الجزر.
وذكر المعهد البرتغالي لحماية الطبيعة والغابات في تقرير ان حوالي سبعين الف هكتار من الاراضي التي دمرت تقع في شمال البرتغال وحده، بينها 41 الفا في منطقة افييرو الاكثر تضررا.
وتفيد تقديرات لنظام المعلومات الاوروبي حول حرائق الغابات بأن النيران في جزيرة ماديرا السياحية التي اسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى، دمرت 5400 هكتار.
وفي هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي قبالة سواحل المغرب، اجبرت الحرائق السلطات على اجلاء نحو الف شخص بينهم سياح اجانب، وادت الى تدمير فندق بالكامل والحقت اضرارا بحوالي 300 منزل بدرجات متفاوتة.
وباستثناء القتلى في الجزيرة، لم يسجل ضحايا آخرون على اراضي البرتغال. لكن بعض المنازل احترقت وتم اخلاء فندق واحد على الاقل.
وما زالت السلطات البرتغالية تحصي الاضرار ووعدت بتقديم مساعدات خصوصا للمزارعين المتضريين او لإعادة بناء منازل في ماديرا.
كندا تسعى لتقوية العلاقات مع الصين
اوتاوا /
أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن الأخير سيقوم بزيارة رسمية إلى الصين لتوثيق العلاقات بين البلدين.
وأوضح المكتب في بيان صحفي صادر أمس، أن ترودو سيقوم خلال زيارته التي ستبدأ في 30 أغسطس وتستمر حتى السادس من سبتمبر، لحضور قمة مجموعة العشرين في مدينة هانجتشو الصينية، كما سيزور العاصمة بكين وشنغهاي وهونج كونج.
وقال ترودو بحسب البيان “في تلك الرحلة سأسعى جاهداً إلى علاقات أوثق وأكثر توازناً بين كندا والصين”.
وكان جاستن ترودو قد تعهد خلال حملته الانتخابية في 2015م بتوسيع العلاقات التجارية مع الصين، لكن عددا من القضايا المعلقة هدد بخلق توتر في العلاقات بين بكين وأوتاوا.
وانتهت الأسبوع الماضي محادثات بين مسؤولين كنديين وصينيين دون تراجع بكين عن خططها الخاصة بتشديد معايير الفحص الذي تجريه على زيت الكانولا وهو منتج تصدير أساسي لكندا.