الحكمة اليمانية

محمد عبدالغني مصطفى

نؤيد ونبارك وندعم الاتفاق السياسي التاريخي الموقع من قبل القوى السياسية الوطنية الفاعلة في الساحة، لتوحيد الصف، ولم الشمل ورأب الصداع وإدارة شؤون البلاد، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، والتصدي لهذا العدوان المتعجرف المتغطرس المتكبر المتجبر، الذي لا يرقب في مؤمنٍ إلاَّ ولا ذمة، فكم من عهد نقضوه، وكم وعد أخلفوه.
ومن جهة ثانية، ندعو القوى السياسية الأخرى المنخرطة في صف العدوان الحاقد على اليمن أرضاً وإنساناً، إلى مراجعة مواقفها، وتغليب المصلحة العليا، على المصالح الشخصية الضيقة.
فالوطن أمانة في أعناق الجميع ” فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ “

قد يعجبك ايضا