الثورة نت /
أشار مصدر أمني في عدن، جنوب اليمن، منتصف أمس، أن السلطات الأمنية تعيش حالة طوارئ غير معلنة، بسبب اشتباكات وسط قصف بحري نجم عنه نقل مصابين إلى مستشفى الوالي.
وقال المصدر، لوكالة “خبر”، إن اشتباكات اندلعت في خط التسعين بالمنصورة، بعد ضبط دراجة نارية مفخخة حاول مسلحان ركنها في المكان. مضيفاً أن اشتباكات متزامنة دارت في منطقة “السيلة” في الشيخ عثمان.
وأفاد مصدر محلي بتواجد قوة قدمت من أبين، باتجاه عدن، ووصلت طريق العلم، مضيفاً أن اشتباكات تدور في أنحاء من المدينة.
في السياق، ذكرت مصادر متطابقة لوكالة “خبر”، أن قصفاً بحرياً استهدف منطقة جعولة، مساء الاثنين (أمس)، حيث تقول معلومات إنه استهدف تعزيزات تابعة لمتشددين من تنظيم القاعدة، وذلك بعد ساعات على هجوم مزدوج بسيارتين ملغومتين استهدف معسكراً في لحج.
وقال مواطنون في إفادات متفرقة، إن قصفاً عنيفاً تشهده مناطق متفرقة في عدن منذ ساعات، وأن مصابين بين المدنيين سقطوا وتم نقلهم إلى مستشفى الوالي.
وقالت وسائل إعلام في عدن، إن الطيران الحربي استخدم قنابل ضوئية تزامن مع القصف.
وفي وقت سابق، قال مصدر قبلي مسوؤل، إن قذائف مدفعية طويلة المدى سقطت في صحراء “الحرور” ، دون أن يشير إلى الهدف الذي تم قصفه
خلال ذلك قتل جندي في هجوم استهدف نقطة أمنية في المنصورة.
وفيما تحدثت معلومات عن انفجار سيارة ملغومة بخط التسعين بالمنصورة، نقل موفد وكالة “خبر” عن مسؤول أمني، في ساعات متأخرة مساء الاثنين، أن الانفجار ناجم عن قصف لقوات ما يعرف بالتحالف استهدف منطقة “جعولة”
وأضاف، أنه تم ضبط ثلاث دراجات نارية في المدينة، تم على إثر ذلك استنفار كامل للأمن والمجندين – حسب قوله.