الثورة نت /
أحدث الممثل الأمريكي الشهير آشتون كوتشر Ashton Kutcher ضجّة على فيسبوك بعد أن شارك على صفحته الخاصّة خبراً يروي قصة صداقة سيدة مسلمة وأخرى بريطانية .
وكتب الممثل تعليقاً مرفقاً بالخبر، جاء فيه: “شجّعتها على قضاء أكبر وقت في التحدث مع مسلمين، بدلاً من أن تستقي معلوماتها من الذين يلعبون على مخاوف الناس من السياسيين والإعلام”. وهذا التعليق هو اقتباس من عبارة السيدة المسلمة التي تدعى جيفا آكبور.
وتابع النجم البالغ من العمر 38 عاماً قائلاً لمتابعيه: “نستطيع جميعاً أن نتّبع هذه النصيحة”.
وعلى إثر ذلك، تفاعل متابعو النجم، الذين يتجاوزون عدد الـ17 مليوناً و500 ألف متابع، مع القصة، وشاركوه بدورهم التعليقات التي كانت جميعها إيجابية.
يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتشارك فيها آشتون على صفحته موضوعات تنبذ العنصرية ضد المسلمين. فقد نشر سابقاً موضوعاً من صحيفة The Sun البريطانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، التي وصفته بـ “الحصريّ”، وهو عبارة عن دراسة خلصت إلى أنّ واحداً من كلّ 5 مسلمين متعاطف مع “الإرهابيين”، وأرفقه بتعليق كتب فيه بسخرية: “روح الدعابة هي الوسيلة الوحيدة للرد”.
يُذكر أنّ قصة السيدتين التي نشرها آشتون بدأت على متن رحلة من مدينة غلاسكو الاسكتلندية إلى إسبانيا، عندما لمحت السيدة البريطانية، وتُدعى بيفرلي، السيدة آكبور، وهي تكتب كلمة “الله” بالعربية، ضمن محادثة إلكترونية باللغة الإنجليزية، فأصيبت بيفرلي بالهلع الشديد، ورفضت البقاء إلى جوارها، ولجأت إلى طاقم الطائرة الذي حاول طمأنتها.
وظنّت آكبور أن وعكة صحية أصابت جارتها، إذ إنها لم تتوقّع قطّ أنّ رسالتها القصيرة إلى أصدقائها في مجموعة إسلامية تعزّيهم فيها بعد حادث سيارة قائلة: “حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت. أدعو الله أن يخفّف عنكم جميعاً” هي سبب هذا كله.
ولكن بعد ذلك، تفاهمت معها، وشرحت جيفا لها معنى كلمة “الله” في الإسلام، وهي تعني الإله. واستمرّ الحديث يجري بينهما حتى تبادلتا الأحضان وأرقام الهواتف والوعود باستمرار التواصل في نهاية الرحلة.