الجيش واللجان.. درع أمان يعجز العدوان

> انتصارات الميدان تشهد لهم بقهر حشود العدوان وعتاده وأمواله وزيف إعلامه
> منتسبو اللواء 139 يتصدون للمرتزقة ببسالة ويدحرون قوات الغزاة

رداع / علي عشيش

الدفاع عن الوطن ، كرامة من الله وشجاعة لا ينالها إلا من هو ذو حظ عظيم ، ومن عظم إيمانه بالله، ولعل ما جسده أبطال الجيش واللجان الشعبية ومعهم أبناء اليمن الشرفاء في مختلف جبهات القتال والفداء والتضحية ضد العدو المحتل ومرتزقته من الداخل وتلقينهم ضربات موجعة مثل دروسا عظيمة وأنموذجا فريدا على مستوى العالم ككل .
المرابطة في المقرات العسكرية والألوية والجبهات دفاعا عن العرض والأرض والدين ليس بغريب على أبناء اليمن بل هو مبدأ راسخ منذ آلاف السنين وحتى في أوج نصرة الإسلام وأوج الفتوحات الإسلامية وصولا إلى عصرنا الحالي ومعرفة العالم اجمع أن اليمن مقبرة الغزاة .
الثورة زارت اللواء 139 مشاة وهو أحد الألوية المرابطة في محافظة البيضاء.. ونقلت رسائل عدد من منتسبيه إلى أسرهم وإلى الشعب اليمني كافة:

سياج آمن
البداية كانت مع قائد اللواء العميد ركن أحمد عبدالولي الذهب الذي أكد أن أبطال اللواء مرابطون في مواقعهم ويشكلون سياجا آمنا وحاميا لأي خطر أو زحف لعناصر الإرهاب وأدوات العدوان التي تحاول تمزيق الوطن وقتل أبنائه مشيدا بالجنود والضباط واللجان من منتسبي اللواء وصمودهم الأسطوري في أحلك الظروف التي تشهدها اليمن وفي ظل الانفلات الذي يهدد وحدة الوطن وأمنه واستقراره .
منوها بأن المؤسسة العسكرية الوطنية لن تكون إلا إلى جانب الوطن والشعب واليد الطولى لضرب أي معتد أو غاز أو خائن .
وطمأن العميد الذهب أبناء الشعب اليمني كافة أن الأمور تسير إلى الخير وأن الانتصارات في مختلف الجبهات حليفة أبطال الجيش واللجان وأن المرتزقة وكل عميل ومعهم قوات الغزو والاحتلال لن تفلح في تنفيذ خططها ولن تنجح في السيطرة أو بسط قواتها على أرض اليمن ما بقي هناك جندي واحد مهما كلف الأمر.
جاهزية عسكرية كبيرة
ويعتبر اللواء 139مشاة المرابط في رداع أحد الألوية المهمة ويعد صمام أمان للمنطقة، خصوصا وللمحافظات المجاورة بشكل عام حيث يؤكد أركان حرب اللواء العقيد أحمد المطري أن العدوان يراهن على سقوط محافظة البيضاء بيد المرتزقة وعناصر الإرهاب ويعمل جاهدا على تعزيز تلك العناصر بالسلاح والعتاد ولكن هيهات له أن ينال ذلك فنحن له بالمرصاد وجاهزيتنا العسكرية في أعلى تأهبها ومستعدة كل الاستعداد بالتعاون مع الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية لتطهير محافظة البيضاء من شر هذه العناصر التخريبية والدموية والتي تسعى في الأرض فسادا وخرابا .
مرابطون ليلا ونهارا
الصمود الكبير الذي يبديه أبناء الجيش واللجان الشعبية في مختلف المواقع هو نتاج التضحيات الجسيمة والإيمان المطلق والقناعة التامة والعقيدة الأبدية أن الدفاع عن الوطن هو أشرف مقام ومكانة كما يقول المقدم أحسن علي فارع والذي يضيف: أرواحنا فداء للوطن وقد وهبنا دماءنا وأنفسنا لله في سبيل الدفاع عن الوطن وتطهيره من المرتزقة والعناصر الإرهابية وكل المتآمرين على اليمن ولن نستسلم أبدا ولن نكون يوما ما أداة بيد العدو كما هو حال البعض ممن باعوا ضمائرهم ووطنيتهم من أجل حفنة ريالات.. مرابطون ليلا ونهارا حتى آخر قطرة من دمائنا.. مطمئنا أهلي وأولادي وكل أبناء الشعب اليمني أننا بخير ما دمتم صامدون وواقفون بشموخ في وجه العدوان وجبروته ووحشيته في قتل النساء والأطفال وكبار السن .
وأجدد تأكيدي أننا صامدون ومعنوياتنا مرتفعة جدا لأننا في الموقف الصح والموقف الحقيقي وغيرنا هو من أخذ الشيطان له حليف وسعى لقتل إخوانه وأبناء جلدته واستقوى بدبابة العدو لغزو بلاده .
لعنة التاريخ
لعنة التاريخ ولعنة الشعب اليمني جيلا بعد جيل ستلاحق المرتزقة وأدوات العدوان مهما تقادمت السنين وستدون أمهات الكتب تلك اللعنة وستذكر موقف المرتزقة مع العدو ضد وطنهم ذلك ما قاله المساعد أول محمد قشاشة، وأضاف: ليس هناك أسوأ من أن تختار طريق الخزي والعار وأن تكون لعنة على الوطن كما هو حال المرتزقة والخونة الذين باعوا أرضهم بأبخس الأثمان.. والوطن ليس سلعة للبيع والشراء ولا يقبل المساومة أبدا غير أن هؤلاء المرتزقة لا قيم لهم ولا ضمير ولا وطنية ولا شيء يذكر سوى أنهم لاهثون وراء مصلحتهم الشخصية.
مشيرا إلى أن الوطن غالٍ جدا والروح والنفس والدم رخيصة في سبيل الدفاع عنه وعن أبنائه وسيادته واستقراره .
سياج منيع
بالروح بالدم نفديك يا يمن هكذا زأرت أفواه الأبطال من جنود اللواء 139مشاة بعد حديثنا مع البعض منهم والذين أكدوا أنهم الحصن الحصين الذي لا يقهر مهما كانت قوة العدو ومهما بلغ حجم تعزيزاته وعتاده ومهما كان عدده وعدد مرتزقته .
وأشار أفراد اللواء إلى أنهم اليد الضاربة والسياج المنيع وأنهم يقفون بالمرصاد ويلقنون العدو ضربات موجعة وتكبيده خسائر فادحة في العدة والعتاد .
مؤكدين لأبناء الشعب اليمني أن لا قلق على الوطن وأن الانتصارات يتوج بها أبطال الجيش واللجان في مختلف جبهات القتال .
ثبات بطولي يحاكي ثبوت الجبال الشامخة، يجسده أبطال الجيش واللجان الشعبية بتصديهم الحاسم والرادع لمحاولات الغزو من قوات ومرتزقة العدوان السعودي في كل جبهات الدفاع عن الوطن والذود عنه، ولسان حالهم: بالروح بالدم نفديك يا يمن.

قد يعجبك ايضا