الثورة نت/..
طالبت شركة “شل” النفطية، “أرامكو” السعودية، بملياري دولار، كتعويض عن احتفاظ الأخيرة بحصة أكبر في مشروع نفطي مشترك تأسس قبل نحو 20 عاما.
وصرحت مصادر خاصة لـ”رويترز”، الاثنين 4 يوليو/تموز، أن هذا التعويض يأتي في إطار عملية تقسيم مشروعهما التكريري المشترك العملاق “موتيفا انتربرايزز” بالولايات المتحدة في أحدث عقبة تعرقل الشراكة التي يشوبها التوتر.
وأعلن عن تقسيم المشروع، في مارس/ آذار الماضي، إلا أنه من المتوقع استكمال العملية في أكتوبر/ تشرين الأول، لكن الخلاف بخصوص المدفوعات قد يؤجل الموعد النهائي بحسب المصادر.
وبموجب الاتفاق بين الشركتين النفطيتين، تستحوذ “أرامكو” على المصفاة التابعة لموتيفا في بورت آرثر بولاية تكساس وهي أكبر مصفاة في الولايات المتحدة وستحتفظ بـ 26 منشأة توزيع.
وستصبح شل المالك الوحيد لمصفاتي موتيفا في كونفنت، ونوركو بولاية لويزيانا، بينما تدير مجمعا للكيماويات إلى جانب محطات بنزين تحمل العلامة التجارية لـ”شل” في فلوريدا، ولويزيانا، وشمال شرق الولايات المتحدة.
وتركز شل على تطوير أنشطتها الكيماوية العالمية لكنها تخطط أيضا لبيع ما قيمته 30 مليار دولار من أصولها بحلول 2018 لتمويل عملية استحواذها على مجموعة “بي.جي” مقابل 54 مليار دولار في فبراير/شباط، والتي ستشمل عددا من أصول التكرير.
ويرجع هذا المبلغ في الأساس إلى احتفاظ “أرامكو” بطاقة تكريرية أكبر من “شل” إذ يمكن لمصفاة بورت آرثر معالجة 603 آلاف برميل يوميا، بينما تبلغ طاقة مصفاتي لويزيانا معا 473 ألف برميل يوميا.
وبدأت العلاقات بين الشريكين في التدهور خلال عملية تحديث كبرى لمصفاة بورت آرثر التي تديرها “شل”، إذ عانت من عدة انتكاسات، وزيادات في التكاليف ضاعفت تكلفة الخطة الأولية البالغة 5 مليار دولار إلى المثلين.
المصدر: رويترز