الثورة نت /
أخفق حلفاء السعودية، مجدداً في السيطرة والتقدم باتجاه مناطق “هيلان” بصرواح، مأرب شرق اليمن، رغم التعزيزات والتحشيدات، حيث كان الهدف الرد عرقلة الجيش اليمني المسنود باللجان الشعبية من التقدم في كوفل ومحيطها تحت غطاء الطيران.
وبالتزامن دفع التحالف الذي تقوده الرياض بتعزيزات قتالية ضخمة باتجاه مناطق “باب المندب” (اقصى جنوب غرب) وأخرى إلى باتجاه العند في لحج (شمال عدن) جنوب البلاد.
وقالت لوكالة “خبر” مصادر يمنية عسكرية وأمنية، فجر الاثنين 4 يوليو/ تموز 2016، إن التحالف الذي تقوده الرياض دفع مؤخراً بتعزيزات عسكرية وقتالية (تتكون من آليات وأفراد) إلى منطقة “رأس العارة” القريبة من باب المندب، وكذا باتجاه “العند” في لحج.
ويأتي ذلك بعد أيام على نشر قوات سودانية مشاركة في التحالف السعودي، وسط تحليق مكثف تشهده تلك الأنحاء.
وكان الطيران عاود قصف منطقة “كهبوب” الواقعة في تخوم “باب المندب” بعد ترويج وسائل إعلام سعودية ويمنية موالية بتحقيق التحالف انجازاً في المنطقة.
وفي مأرب، سقط نحو 30 قتيلاً في معارك اندلعت في منطقة “هيلان” بصرواح، لدى محاولة زحف نفذها حلفاء الرياض، حسبما أفاد مصدر عسكري لـ”خبر” في وقت سابق مساء الأحد.
وشهدت مناطق مأرب ونهم التابعة لمحافظة صنعاء، تصعيداً جوياً، حيث شن الطيران الحربي سبع غارات استهدفت مناطق متفرقة في “نهم” بالإضافة إلى غارتين استهدفتا وادي “سريم” بحريب القراميش.
واستشهد شخص وأصيب خمسة آخرون مواطن، جراء قصف طيران العدوان منازل المواطنين في صرواح، التي تعرضت لآلاف الغارات منذ بدء السعودية حربها أواخر مارس/ آذار 2015.
واستعاد الجيش واللجان تأمين عدداً من التباب المطلة على معسكر اللواء “312” كوفل، والتي كانت تتمركز فيها مجاميع للتحالف السعودي. وأشار مصدر محلي لـ”خبر” إلى أنه تم إعطاب عربة عسكرية للتحالف ما أسفر عن إصابة خمسة مسلحين.
وعلى مقربة من المنطقة، استهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمن، أحرقت آليات خلال محاولة تقدم باتجاه منطقة “صلب”.