أهمية الصادرات اقتصاديا◌ٍ وتنمويا◌ٍ

د.أحمد إسماعيل البواب –
عادة التصدير يأخذ منحى مسؤوليته تنمية الصادرات فالتصدير لأي بلد من البلدان مرهون بوجود وتصدير سلع جيدة تنطببق عليها المواصفات والمعايير الدولية وتتفق مع متطلبات الأسواق التصديرية وبأسعار منافسة للسلع والمنتجات المماثلة مع أي بلد من البلدان الأخرى¡ بالإضافة إلى أن السلع والمنتجات تحتاج إلى آليات متعددة يساهم فيها المن◌ْتج للسلعة والحكومة في تغيير خريطة الصناعة والزراعة تسمح بتصدير سلع غير تقليدية فيها نسبة وقيمة مضافة تساعد على عدم قدرة الشركات المنتجة للماركات العالمية على دخول أسواق¡ فالمسئولية الكبرى للوصول بالمنتج إلى جودة عالية على المنتج وتفكيره المتطور واستخدام الخامات الجيدة ذات المواصفات القياسية الدقيقة كما أنه يتحتم على البلدان والدول نامية ومتقدمة عدم فرض ضرائب أو جمارك على استيراد المعدات الرأسمالية التي تساعد المنتجات على تطوير أدوات الانتاج المختلفة ميكانيكيا◌ٍ مع هيكلة التنظيمات والنشاطات التصديرية ونمو الصادرات من خلال المجلس التصديري لرجال الأعمال من القطاع الخاص الذي يمثل جميع التنظيمات مع ضرورة تحديث ومراجعة التشريعات القانونية من شوائب تعيق تنمية الصادرات والمزيد من الدعم الحكومي لبعض القطاعات الانتاجية واعفائها ولو بجزء يسير من الأعباء المالية التي يتحملها المصدر ومن ثم الاعفاء الضريبي والجمركي تشجيعا◌ٍ للقطاعات المصدرة على تنمية صادراتها بحيث يساعد ذلك على ظهور خرائط صناعية جديدة ووحدات انتاجية مشرفة تقتحم أسواقا◌ٍ غير تقليدية.

Email :Ahmedalbawab@hotmail. com