برلمان وحكومة الاطفال ومنظمة الطفولة يدينون حذف السعودية من القائمة السوداء

أدان برلمان الأطفال في اليمن تراجع الأمم المتحدة عن قرارها إدراج السعودية ضمن القائمة السوداء .
واستنكرت رئيسة برلمان الأطفال مرام العريقي سحب الأمم المتحدة لقرار إدراج التحالف السعودي ضمن القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الطفولة في اليمن .. مؤكدة أن هذا التصرف يعد انتهاكاً لكافة القوانين والمبادئ الإنسانية.
وأشارت إلى أن السعودية تستخدم إغراءاتها المالية لطمس جرائمها ضد الإنسانية في اليمن وهو ما حدث مؤخرا من قبل الأمم المتحدة التي تراجعت عن اتهامها للسعودية بقتل أطفال اليمن .
الى ذلك عبرت حكومة الأطفال عن أسفها لتراجع الأمم المتحدة في قرارها وشطب السعودية من القائمة السوداء.
وأدانت حكومة الأطفال في بيان صادر عنها تلقت وكالة /سبأ / نسخة منه سحب قرار الأمم المتحدة بإدراج التحالف السعودي ضمن القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الطفولة في اليمن .. مؤكدة أن هذا التصرف انتهاكاً لكافة القوانين والمبادئ الإنسانية .
من جهتها عبرت منظمة رعاية الأطفال العالمية عن خيبة الأمل والقلق العميق من حذف اسم التحالف الذي تقوده السعودية من مرفق التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالأطفال في الصراعات المسلحة.
وقالت المدير التنفيذي للمنظمة هيلي تورنينج شميت في بيان صحفي تلقت (سبأ) نسخة منه : ” هنالك دليل واضح وموثق من الأمم المتحدة أن عمليات التحالف الذي تقوده السعودية تتسبب في معاناة بالغة لأطفال اليمن.
وأكدت شميت أن مخاطر التسييس هذه تضعف من مصداقية آلية الأمم المتحدة للرصد والتبليغ.
به طالب البيت القانوني بضم الأمم المتحدة لقائمة العار العالمي .
وقال البيت القانوني في بيان تلقته (سبأ) ” كل ما يصدر من الأمم المتحدة ومجلس الأمن هو لتحقيق مصالح لتلك الدول مالكة القرار وخاصة أمريكا والدول التابعة لها وعلى حساب الدول الضعيفة ودماء الأبرياء في العالم وخاصة العربي والإسلامي”.
وطالب المجتمع الدولي وشعوب العالم الحرة أن تضع الأمم المتحدة وأمينها العام في قائمة العار العالمي ليس لأنها شطبت النظام السعودي وحلفاءه من قائمة العار لاستهدافهم وقتلهم أطفال اليمن، أو لمشاركتها في تدمير سوريا وليبيا والعراق واحتلال فلسطين ودعم الإرهاب وغيرها من الأفعال التي أصبحت عاراً على كل مواطن في هذا العالم، بل لأنها أصبحت عاراً بكل معنى الكلمة ولم يعد لوجودها أي مبرر.
وأضاف البيان ” إن المؤسسة وإذ تنتصر لأطفال اليمن ولكل ضحايا العدوان السعودي وحلفائه فإنها تعلن أن الأمم المتحدة تحتل المرتبة الأولى في قائمة العار العالمي يليها مجلس الأمن الدولي “.
وأكد البيان أن البيت القانوني سيعمل جاهدا على تعميم هذه القائمة لتصبح معتمدة دوليا بين شرفاء وأحرار العالم .. داعيا إلى التفاعل مع هذه القائمة لتؤكد للعالم أن المال السعودي الذي أصبح نافذا في القرارات الدولية وأروقة الأمم المتحدة وهيئاتها لا مجال لوجوده في الضمير العالمي الحي.
وعبر البيان عن أمله في أن يتحرك المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب اليمني لإيقاف العدوان ورفع الحصار ومواجهة الإرهاب ومتابعة قتلة الأطفال والأبرياء للتحقيق ومحاكمتهم دوليا.