تعهد قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي 7) أمس بالعمل سويا من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية مع وضع الأسس لنمو عالمي أكثر قوة وطويل الأمد.
وجدد القادة في إعلان مشترك في ختام قمة عقدوها بمدينة (إيسيه شيما) وسط اليابان على مدى يومين التزامهم باتباع جميع السياسات النقدية والمالية والمؤسسية والفردية والجماعية المناسبة من أجل تعزيز الطلب العالمي ومواجهة العقبات أمام العرض.
كما أكدوا اتفاقهم على أهمية تعزيز جهودهم على نحو تعاوني للتحلي بالمرونة في تنفيذ استراتيجيات الإنفاق من الموازنة العامة لتقوية النمو وخلق فرص العمل وزيادة الثقة.
وعلى جانب آخر وصف القادة حركات الهجرة واللجوء الحالية واسعة النطاق بأنها “تحد عالمي يتطلب ردا عالميا” مشجعين في هذا السياق المؤسسات المالية الدولية والجهات المانحة على تعزيز دعمها المالي والفني للاجئين والنازحين.
وشددوا على أهمية زيادة الدعم للدول المستضيفة الأكثر تضررا من موجهات الهجرة والنزوح .
كما أعرب قادة دول مجموعة السبع عن قلقهم إزاء حالة الغموض وعدم اليقين الناجمة عن المستويات الحالية لأسعار الطاقة متعهدين بلعب دور ريادي في تسهيل الاستثمارات بالطاقة.
وفيما يتعلق بمكافحة “الإرهاب” حث قادة مجموعة السبع الكبرى المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود الجماعية والمنسقة لمواجهة “التهديد الأمني العالمي العاجل” الذي تمثله هذه الآفة مع تبني خطة عمل بشأن إجراءات مكافحة “الإرهاب”.
وقرر القادة في هذا الشأن استمرار العمل سويا من أجل “منع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب والمواد والمعدات المتصلة بالإرهاب” مشددين على أهمية استمرار التعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني في هذا الشأن.
وتضمنت قائمة القضايا التي ناقشها قادة الدول الصناعية السبع الكبرى خلال قمتهم كذلك التجارة والبنية التحتية والأمن الالكتروني والصحة والمناخ ومكافحة الفساد.
Prev Post
Next Post