الثورة/عبدالجبار المعلمي
شخصية تعد من الشخصيات التي تمتلك الطموح وتعمل من أجل النجاح يملك أفكاراً جيدة وحنكة إدارية وقيادية أهلته ليكون في هرم قيادة نادي وحدة صنعاء من خلال موقعه كنائب لرئيس النادي، فمنذ توليه للمنصب ونادي الوحدة يسير في الاتجاه الصحيح عائداً نحو منصات التتويج التي كان أحد عمالقتها.
نائب رئيس نادي وحدة صنعاء محمد الصادق يعمل مع زملائه في إدارة الوحدة بتحد كبير وتفانٍ غير عادي من أجل الرقي بالنادي والسير به نحو الأمام، استضفناه في هذا الحوار القصير وخرجنا بالحصيلة التالية:
* كيف ترى وضع نادي الوحدة في ظل الظروف الراهنة للوطن؟
– رغم كل شيء وضع نادينا مطمئن، الإدارة تجتمع باستمرار لمناقشة كل ما يتعلق بأمور النادي، والمسابقات تسير على قدم وساق، حيث أقمنا دورياً للفئات العمرية ولدينا أكاديمية هي الرافد الأساسي للنادي على المدى البعيد.
* كيف تواجهون التزامات النادي من مرتبات وغيرها؟
– كل التزامات النادي يتم توفيرها بجهود ذاتية من قبل رئيس النادي أمين جمعان، لأن دعم وزارة الشباب والرياضة شحيح ولا يكاد يكفي لعبة من ألعاب الظل.
* وماذا عن المشروع الاستثماري؟
– هذا هو الموضوع الأهم في النادي ومن خلال صحيفة الثورة أريد أن أوصل رسالة لوزارة الشباب وأمانة العاصمة بأن يحلوا مشكلة مقاول المشروع الذي يطالب بماله كون المشروع معلقاً، ورفض المقاول أن يسلم المشروع بسبب المبلغ المالي المتبقى له لدى الوزارة والأمانة، أما المشروع فهو جاهز تماماً وننتظر تسليمه من أجل استثماره لكي يعود بالفائدة على أبناء الوحدة.
* يلاحظ أن مهامك في مديرية السبعين مديراً للمديرية كبيرة وواسعة، كيف تستطيع التوفيق بين عملك الرياضي والرسمي؟
– أولاً أعتز وأتشرف بعملي في مديرية السبعين وكذلك في نادي الوحدة، ففي مديرية السبعين عملي تنفيذي وفي الوحدة أقدم خدمة للشباب، والتفاني والإخلاص والجهد الدؤوب هو سر توفيقي في العملين، وإن شاء الله تعالى سينتهي العدوان الغاشم على بلادنا ويحفظ الله البلاد والعباد وتنطلق اليمن إلى واجهة الخير لكي ننفذ رؤانا ونبلور أفكارنا وخططنا الهادفة للتطوير والنجاح سواءً في النادي أو مديرية السبعين.
* بماذا تحب أن تختم هذا الحوار القصير؟
– أتقدم بالشكر لكل الإدارات السابقة لنادي الوحدة وفي المقدمة صادق أمين أبو راس، وعلي الصباجي، وعبدالولي القاضي، كما أدعو القائمين على اتحاد الكرة لتفعيل النشاط الراكد بإقامة المسابقات الكروية فالرياضة عنوان للتسامح والإخاء وهي رسالة للسلام والإنسانية والجماهير الرياضية بأمس الحاجة لرؤية عجلة الدوري تدور من جديد والأهم من كل ذلك أوجه تحية لكل أبناء اليمن الشرفاء الصامدين في وجه العدوان طيلة أكثر من عام وبإذن الله تعالى اليمن صامد بأبنائه ورجاله الشرفاء والمخلصين داخل الوطن الموحد.