خبراء: لا بوادر لتجربة نووية وشيكة في كوريا الشمالية
سيول/ أ. ف. ب
أعلن باحثون أمريكيون أمس أن الصور التي التقطت بالأقمار الاصطناعية أخيراً لا تشير إلى أي بوادر لتجربة نووية وشيكة خامسة في كوريا الشمالية رغم مخاوف العديد من المراقبين في هذا الصدد.
وتظهر الصور التي التقطت في الثامن من مايو نشاطاً ضعيفاً في موقع بونغيي ري المستخدم لإجراء تجارب نووية تحت الأرض في شمال شرق كوريا الشمالية. وأشار المعهد الأمريكي الكوري في جامعة جونز هوبكنز إلى أن العربات التي شوهدت قبلاً في الموقع لم تعد هناك.
وكانت صور سابقة قد أظهرت عربات مركونة بالقرب من مركز قيادة الموقع، وهو ما لا يحصل عادة إلا في المرحلة النهائية من الاستعدادات لتجربة نووية.
ويخشى عدد كبير من المراقبين أن تسعى كوريا الشمالية إلى إجراء تجربة جديدة بعد تجربة رابعة في 6 يناير بمناسبة انعقاد مؤتمر الحزب الحاكم للمرة الأولى منذ 36 عاماً، والذي انتهت أعماله الإثنين الماضي بعدما استمرت أربعة أيام.
وكتب الباحثون في المعهد الأمريكي الكوري أن “المؤتمر انتهى الآن، ولا توجد إشارات تنذر بحصول انفجار في المستقبل القريب”، إلا أن مستوى النشاط الملاحظ في الموقع يظهر أن “تجارب إضافية ممكنة في حال اتخذت بيونج يانج القرار بالمضي قدماً”.
بوتين: أسلحتنا عالية الدقة أظهرت فعاليتها في سوريا
موسكو/ وكالات
قدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عاليا فعالية الأسلحة الروسية عالية الدقة والطائرات الروسية الحديثة التي شاركت في العملية العسكرية بسوريا.
وقال خلال اجتماع ترأسه أمس في منتجع سوتشي جنوب روسيا: “تستحق نتائج عمل الطائرات الحديثة مثل “سو-30 إس إم”، و”سو-34″ و”سو-35” ومروحيات “مي-28″ و”كا-52″، تقييما عاليا جدا. كما أكد استخدام القنابل عالية الدقة والصواريخ المجنحة على المواصفات العالية لهذه الأسلحة”.
وذكر بوتين أن روسيا استخدمت خلال مشاركتها في الحرب ضد الإرهاب في سوريا، لأول مرة في ظروف القتال الفعلي، أسلحتها الجديدة عالية الدقة وبعيدة المدى ، بما في ذلك صواريخ تطلق من الطائرات ومن السفن.
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة التحليل الشامل لخبرة استخدام الأسلحة الروسية الحديثة في ظروف القتال، واستخلاص الاستنتاجات، ومن ثم تحديد الخطوات المناسبة لمواصلة تحسين مواصفات منظومات الأسلحة وزيادة قدرات الجيش والأسطول الروسيين.
بوسطن: مقتل شخصين طعناً
بوسطن/
قالت شرطة ماساتشوستس (شمال شرق الولايات المتحدة) أمس الأول إن رجلا قتل بنيران الشرطة بعد أن طعن 4 أشخاص توفي اثنان منهم لاحقا، في هجومين على منزل ومجمع للمتاجر بالولاية.
وأوضحت الشرطة أن المهاجم طعن شخصين في منزل، توفي أحدهما، وتوجه بعد ذلك إلى مجمع للمتاجر خارج بوسطن، وصدم سيارته في واجهة متجر، ثم هاجم الزائرين بسكين ما أسفر عن إصابة شخصين أحدهما توفي متأثرا بإصابته.
وذكرت الشرطة ماساتشوستس في بيان أن المشتبه به توفي بعد إصابته بنيران ضابط شرطة، كان خارج نوبة العمل في مجمع متاجر “سيلفر سيتي غاليريا”.
وفي وقت سابق أبلغ شهود قناة تلفزيونية محلية أنهم شاهدوا أشخاصا يهرولون مسرعين إلى خارج المجمع وسمعوا أصوات أعيرة نارية. وأضافت القناة ان أشخاصا في المنطقة الواقعة على بعد 64 كيلومترا جنوبي بوسطن شاهدوا ضباط شرطة وهم يشهرون أسلحة نارية، وإن المجمع جرى إخلاؤه.
ولا تزال الأجهزة الأمنية تحقق في دوافع المهاجم، كما لفتت الشرطة إلى أنه “في الوقت الراهن ليس لدينا اي علم بوجود اي ارتباط له بالإرهاب”.
مقتل “إرهابييْن” وتوقيف 16 آخرين بتونس
تونس/
قتلت قوات الأمن التونسية أمس “إرهابييْن خطيريْن” وأوقفت 16 آخرين وصادرت أسلحة خلال عملية لمكافحة الإرهاب بولاية أريانة (شمال شرق) قرب العاصمة تونس، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك “تُعلم وزارة الدّاخلية أنّه خلال عملية أمنية معقّدة بولاية أريانة، تمكنت صباح أمس وحدات الحرس الوطني (الدرك) بمختلف اختصاصاتها من القضاء على عنصرين إرهابيين خطيرين مسلّحين”.
وأضافت انه تم في العملية نفسها “القبض على 16 عنصرا إرهابيا خطيرا مفتّش عنهم، من بينهم عناصر مسلّحة، إلى جانب ضبط كمية من الأسلحة. والعمليات متواصلة”.
وتبادلت قوات الأمن إطلاق النار حوالي ساعتين مع مسلحين متحصنين في منزل بحي “صنهاجي” من معتمدية المنيهلة من ولاية اريانة، حسبما افادت الصحافة الفرنسية شاهدة عيان تقطن قرب المنزل.
برلمان أوروبا يعلق بحث إلغاء التأشيرات للأتراك
علق البرلمان الأوروبي يوم أمس بحث قضية إلغاء التأشيرات لمواطني تركيا الراغبين في زيارة دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت إحدى أعضاء البرلمان عن هولندا يوديت سيبيل: إن رئيس البرلمان الأوروبي مارثن “شولتس قال إننا سنبدأ مناقشة هذا الملف بعد تنفيذ تركيا كافة الشروط الـ72″، بحسب ما نقل الموقع الإخباري “EUobserver”.
يذكر أن إلغاء التأشيرات بين تركيا والاتحاد الأوروبي هو جزء من الاتفاق الذي توصلت إليه أنقرة ودول الاتحاد بشأن إيواء اللاجئين. وعلى تركيا تنفيذ 72 شرطا طرحها الاتحاد الأوروبي.
وكانت المفوضية الأوروبية، قد اقترحت على البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي إلغاء تأشيرة الدخول إلى دول الاتحاد بالنسبة لمواطني تركيا، إذا تمكنت أنقرة من تنفيذ آخر 5 شروط من قائمة الشروط الأوروبية الأولية، بما في ذلك التدابير الخاصة بالحد من الفساد في تركيا، وإجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع اليوروبول، والتعاون القضائي مع كافة الدول الأعضاء، وتكييف قواعد حماية المعطيات مع المواصفات الأوروبية، وتعديل قوانين مكافحة الإرهاب.