مقتل العشرات من عناصر داعش بالعراق
بغداد/
افادت قيادة العمليات المشتركة في العراق مقتل العشرات من عناصر تنظيم /داعش/ وتدمير سيارات مفخخة في ضربات جوية لطيران التحالف الدولي في مناطق متفرقة بالعراق.
وذكرت القيادة، في بيان لها ، أن طيران التحالف الدولي استهدفت مخزنا للصواريخ تابع لتنظيم /داعش/ في قضاء /الشرقاط/ بمحافظة صلاح الدين، شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر التنظيم وتدمير الموقع بالكامل.
وأضافت إن 3 عناصر من /داعش/ قتلوا في قصف طيران التحالف لسيارتين مفخختين متجهتين لقضاء /بيجى/ بمحافظة صلاح الدين.. كما قتل 3 عناصر في قصف مماثل استهدف موقعا للتنظيم في قضاء /هيت/، غربي العراق.
وأشارت إلى أن طيران التحالف الدولي نفذ 20 طلعة جوية شملت عدة مناطق، غربي العراق، أسفرت عن مقتل 10 عناصر من /داعش/.. كما قتل 13 عنصرا في قصف استهدفت تجمعات للتنظيم في قضاء مدينة الموصل، شمالي العراق.
مقتل جندي سعودي برصاص مسلحين في الطائف
الرياض/ وكالات
قُتل جندي سعودي خلال عملية مطاردة لمسلحين حاولوا تنفيذ عمل إرهابي، كان سيستهدف مركزا للشرطة بمحافظة الطائف ليلة السبت 7 مايو.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أن مسلحين اثنين كانا يحاولان التسلل إلى المكان المركونة فيه سيارات الشرطة، بادرا بإطلاق النار عندما شعرا برصد وجودهما من قبل رجال الشرطة.
وأوضح أنهما لاذا بالفرار من الموقع باستخدام سيارة كانت بانتظارهما، وبعد مطاردة السيارة وإعطابها ترجل من كان فيها ولجأوا إلى إحدى المناطق الجبلية بقرية ثقيف، حيث تمت محاصرتهم وتبادل إطلاق النار معهم، مما أدى إلى مقتل جندي من القوة السعودية. وقد تم العثور على حزام ناسف، وقنابل ملفوفة بلاصق به قطع حديدية، وجرى إبطالها من قبل المختصين.
ووفقا لوسائل إعلام عربية فأن أكثر من ثلاثة آلاف مواطن سعودي انضموا إلى صفوف “داعش”.
الجيش اللبناني يوقف شخصين بتهمة الإرهاب
بيروت/
أوقفت مخابرات الجيش اللبناني شخصين أحدهما لبناني في منطقة الصويري في البقاع الغربي والآخر سوري في طرابلس شمال لبنان لارتباطهما بتنظيمات إرهابية.
وذكر بيان لقيادة الجيش اللبناني أمس أنه تمت إحالة الموقوفين إلى القضاء المختص لمواصلة التحقيقات معهما.
وكان الجيش اللبناني قد أوقف أمس الأول عدداً من الإرهابيين في البقاع الغربي وعرسال وصيدا وضبط قنابل يدوية وأسلحة في منازلهم.
بدء إجراءات استفتائية لإقالة الرئيس الفنزويلي
كراكاس/
أنجزت المعارضة الفنزويلية الخطوة الأولى على طريق تنظيم استفتاء حول إقالة الرئيس نيكولاس مادورو وذلك بعد أن تحقق المجلس الوطني الانتخابي من عدد التوقيعات التي جمعتها للمطالبة بتنظيم هذا الاستفتاء.
وأفادت المعارضة التي تضم أحزابا عدة مجتمعة في إطار ائتلاف “طاولة الوحدة الديمقراطية” في بيان أمس الأول بأنها سلمت الاثنين الماضي السلطات الانتخابية 1,85 مليون توقيع أي عشرة أضعاف العدد المطلوب (1% من الناخبين أي 196 ألف ناخب) لإتمام هذه المرحلة الأولى من عملية تنظيم الاستفتاء.
وقال القيادي في المعارضة كارلوس اوكاريز في تغريده على تويتر ” لدينا مليون و567 ألفاً و310 تواقيع تم التحقق منها أي حوالي ثمانية أضعاف العدد المطلوب” لانجاز هذه الخطوة.
ويمهل القانون المجلس الوطني الانتخابي خمسة أيام للتحقق من قوائم التواقيع وخمسة أيام أخرى للتحقق من صحة هذه التواقيع.
وفي حال صادق المجلس على صحة هذه التواقيع يتعين عليه أن يطلب من المعارضة أن تجمع هذه المرة في غضون ثلاثة أيام أربعة ملايين توقيع (20% من الناخبين) وهي المحطة الثانية والاهم على طريق تنظيم الاستفتاء.
وبعد التحقق من صحة هذه التواقيع يعطي المجلس الضوء الأخضر لتنظيم الاستفتاء الذي يجب أن يجري في غضون ثلاثة أكثر على الأكثر وحينها سيحدد الناخبون مصير الرئيس الاشتراكي الذي يواجه موجة استياء شعبي بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية.
ولم يتم اللجوء إلى استفتاء الإقالة سوى مرة واحدة في تاريخ فنزويلا، وذلك في 2004م ضد الرئيس الراحل هوغو تشافيز، إلا انه باء بالفشل.
كندا.. حرائق فورت ماكموراي خارج السيطرة
اوتاوا/
أعلنت السلطات الكندية أن الحرائق المشتعلة في منطقة فورت ماكموراي النفطية أصبحت خارج السيطرة، معتبرة أن “الوضع خطير ولا يمكن توقع” تطوراته خاصة وأن أحوال الطقس لا تساعد على وقف اتساع مساحات النيران.
وأعلن رالف غوديل، وزير الأمن العام الكندي، أن بؤر الحرائق الهائلة في فورت ماكموراي بمقاطعة ألبرتا لا تزال خارج السيطرة وأن “الوضع يبقى خطيراً ولا يمكن توقع” تطوراته.
وقال غوديل: “إنها حرائق هائلة وخطرة خارجة عن السيطرة”، مشيراً إلى أن النيران أتت على مساحة 1570 كلم مربعاً منذ بدء الحريق الأحد الماضي أي 50% إضافية في أقل من 24 ساعة.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون: يبدو أن وضع الطقس في فورت ماكموراي وفي المنطقة يبقى للأسف مؤاتياً لاستمرار الحرائق.
وتابع: هناك توقعات أنه إذا استمرت النيران بالاشتعال بالوتيرة الحالية، فإن حجمها قد يصل إلى الضعفين اليوم.
وأقر المسؤولون بأن الإمكانات المستخدمة على الأرض لا تتيح تطويق الحرائق، وإنما فقط حماية مبان أو بنى تحتية حيوية.
وأشارت مصلحة الأرصاد الجوية إلى احتمال بنسبة 30% أن تهطل أمطار في وقت لاحق خلال الأسبوع.
واستؤنفت السبت الماضي عمليات إجلاء السكان، وأفادت الشرطة بأن السكان الذين لم يلبوا أمر الإخلاء لا يزالون موجودين في فورت ماكموراي وسط روائح الدخان.
وتواصل الشرطة عملها الطويل في التوجه إلى كل منزل في المدينة وفي بعض الأحيان تجد أشخاصاً لا يزالون في منازلهم رغم أمر الإخلاء الذي صدر في مطلع الأسبوع.