واشنطن/
نفت واشنطن أن تكون الاتفاقات الأمريكية-الروسية الجديدة حول سوريا تشمل إمكانية استخدام القوة لفرض الهدنة في سوريا، مؤكدة أنه لا توجد “بدائل جيدة” لخطة “أ” حول سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي أمس تعليقا على المشاورات الأمريكية الروسية المكثفة حول سوريا، إن الخطوات المطروحة للنقاش لا تشمل إمكانية ضمان لهدنة باستخدام القوة.
وتابع أن جوهر الاتفاقات الأمريكية الروسية الجديدة يتلخص في مراقبة الوضع الميداني من أجل زيادة فعاليات تحليل سير تنفيذ الهدنة والخروقات المسجلة.
وذكر كيربي أيضا أن الطرفين ينويان مضاعفة الجهود للضغط على السلطات السورية والمعارضة المسلحة على حد سواء، من أجل ضمان صمود الهدنة.
وأكد أن الإدارة الأمريكية ما زالت واثقة من ضرورة تسوية الأزمة السورية بالوسائل الدبلوماسية، ولذلك تركز واشنطن جهودها على المفاوضات السلمية في إطار خطة “أ”.
وأعاد الدبلوماسي إلى الأذهان أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقر مؤخرا بأنه مهما كانت البدائل لخطة “أ” حول سوريا، كلها ليست “جيدة”، ولذلك لا تسعى واشنطن لتنفيذها. وأضاف أن القيادة الأمريكية ما زالت تثق بخطة “أ” باعتبارها خيارا صائبا لتسوية الأزمة.