السعودية تقتل أي أمل للسلام في اليمن

الثورة نت / ترجمة خاص
قال المحرر الصحفي و المحلل السياسي  كيفن باريت في مقابله نشرها “موقع فيترانس توداي الأميركي” امس الثلاثاء انه من الجيد ان اليمنيين يخوضون محادثات سلام في الكويت  لكنه لا يبدو متفائلا لأن السعوديين غير مستعدين للاعتراف بخطئهم في الحرب على اليمن.
وأوضح الكاتب بان السعوديين اخبروا الامريكيين قبل ان يبدوا الحرب على اليمن بان مدة الحرب ستكون اياما معدودة ,وبناء على هذا الاساس دعمت ادارة اوباما هذه الحرب. لكن يبدو الان ان السعودية وقعت في   مستنقعا  كالمستقنع الفيتنامي , فبدلا من الحد من خسائرهم  ومحاولة البحث عن مخرج يحفظ لهم ماء الوجه  فهم يسقطون في المستنقع بشكل اكثر لدرجة ان الوضع اصبح فوضوي جدا , فالسعودية  غرقت في هذا المستنقع لدرجة انها لم تعد تعرف انه قد طفح الكيل , و اصبحت تسعى  لنعمل شيئا ايجابيا .
اكد باريت بان السعودية  لم تحقق في حربها على اليمن أي نجاح يذكر سوى انها خلقت فتنة طائفية  لتغطي على كل انواع  الجرائم التي ارتكبتها و ايضا تقوم بنهب شعبها وشعوب المنطقة وتعمل في المنطقة كدمية للقوى الامبريالية  كواشنطن  ومن خلفها . لذلك فالسعودية ليست مستعدة لان تنسحب لا نها بهذه الحرب تموه لأفعالها الشنيعة في مكان اخر .
ونوه المحلل السياسي بان الولايات المتحدة وبريطانيا تساعد السعودية في حربها  بتزويدها  بالقنابل العنقودية حيث  و قد ادينت  السعودية بجرائم حرب  من جميع المنظمات العالمية بما في ذلك  المنظمات في المجتمعات الغربية  التي هي بالاساس تدعم حربها البربرية.
وختم  باريت مقابلته  ان هذه الحرب تمويه لما  تصنعه السعودية ودول اخرى  من خطط شيطانية  فعلى سبيل المثال علاقتها مع اسرائيل ومصر واستعادتها الجزر التي في البحر الاحمر ومن المحتمل ان تهديها لإسرائيل  لذلك فالحرب على اليمن ليس لها أي اهمية استراتيجية  سوى التمويه واثبات انها تنشئ فتن طائفية .

قد يعجبك ايضا