للمرة الثالثة يتم تأجيل تكريم أصحاب الإنجازات الداخلية والخارجية من أبطال الرياضة اليمنية للأعوام 2012 – 2015م والربع الأول من العام الجاري 2016م دون أي أسباب واضحة أو حقيقية مما أثار استياء اللاعبين المكرمين الذين طال انتظارهم لمستحقاتهم التي كان يجب أن يحصلوا عليها حين حققوا الإنجازات ورفعوا خلالها علم اليمن عالياً.
الاستياء أصبح كبيراً بين أوساط المكرمين حتى أنهم فقدوا الأمل من التكريم وأصبحوا يؤكدون لبعضهم البعض أن التكريم مجرد لعبة يتم التسلي بها من قبل الجهات المعنية خاصة أن التأجيل تكرر لأكثر من مرة وتحديداً ثلاث مرات حيث كان قد تم تحديد أواخر يناير للتكريم ولكنه تأجل لمنتصف مارس ثم تأجل إلى أواخر أبريل الجاري قبل أن يتم الإعلان عن إلغاء التكريم وصرف المبالغ المالية للأبطال دون إقامة أي حفل تكريمي ولكن كل ذلك حتى إلغاء الحفل والاكتفاء بصرف المبالغ تبخر مع الموعد الجديد الذي كان مقرراً أن يتم في الخامس والعشرين من أبريل الجاري.
تحديد الموعد الجديد ما زال في علم الغيب ولم يتم تحديد الموعد ولم يتم أيضاً الإعلان عن الأسباب الحقيقية للتأجيل .. فإن كان سبب التأجيل كما يشاع بين أوساط المكرمين مراجعة المبالغ المالية الخاصة بأصحاب الإنجازات الخارجية كونها كانت غير منصفة وأيضاً كما قيل من الأسباب سقوط أسماء بعض اللاعبين والأندية من كشوفات التكريم وكذا يقال بأن الجهات المعنية ترغب في إقامة حفل تكريمي مميز مما اضطرت معه لتأجيل الحفل حتى يتم الإعداد له بصورة جيدة.. إن كانت تلك هي الأسباب فنقول للمكرمين تفاءلوا خيراً وحقوقكم ستأتي وإن طال انتظارها وإن لم يعد لها تلك النكهة الخاصة والمميزة مثلما لو كانت تمنح عقب كل إنجاز.
أما لو كانت الأسباب الحقيقية في بطن الشاعر وغير تلك المعلنة فالاستياء الذي أصبح يعم المكرمين عامة والمخاوف التي تعتريهم ستصبح حقيقة وقد ينال منهم اليأس بصورة أكبر للحصول على حقوقهم خاصة أن التدخلات والخلافات على كشوفات التكريم تزايدت وأصبحت أمراً لا يطاق فما رأي الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب؟.
قد يعجبك ايضا