نواب عراقيون: ضغوط ومؤامرات دولية تهدف الى شق الصف وبعثرة القرار الوطني

بغداد/ وكالات
يؤكد نواب عراقيون ،أن ضغوطا ومؤامرات دولية بدأت تحاول منع الإصلاح والتغيير في العراق وفي مقدمها ضغوط أمريكية تتمثل بالمساومة والتهديد للساسة العراقيين لفرض أجندات معينة عليهم.
حيث يقول النائب عن التحالف المدني الديموقراطي فائق الشيخ علي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “المؤامرات بدأت منذ أول يوم على الاعتصام لكن هناك إصرار من جانب المعتصمين على ان يستمروا في مطالبهم والذي سينتصر في نهاية المطاف ننتظر ونرى”.
وأضاف: ،إن “الأمريكان لا يستبعد أن يكونوا على الخط لكن يفترض بأي نائب أن لا يسمع لهم خاصة وأنهم يهددون بعدم منح الأموال للعراق وهنا نقول لهم أي أموال وميزانية العراق كانت 140 مليار دولار وبعدها 100 مليار؟ وهم يريدون منحنا ملياراً و300 مليون ماذا تفعل هذه للعراق؟”، مستمرون ما يتعلق بينا إحنا كتحالف مدني ديمقراطي وانا كنائب عن هذا التحالف إذا فقط رأيت الاكتفاء بإقالة رئاسة البرلمان لا ساتمرد على هذا القرار نحن نطالب بإقالة الرئاسات كلها وتغيير مبدا المحاصصة ليس الضرر من الرئاسات قد تكون لا نحن نتحدث ضد مبدا المحاصصة والطائفية والعرقية هذا المبدا الذي رفعناه منذ سنوات والآن السيدات والسادة النواب يشكرون على انه تبنو هذا المبدأ ودعو الى الاعتصام والتغيير الحقيقي
بدورها كشفت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي عن تعرض النواب المعتصمين الى ضغوط ومؤامرات دولية من اجل شق صفهم وبعثرة قرارهم الذي يحمل تطلعات كل العراقيين.
وقالت العوادي في بيان لها ورد وكالة انباء فارس ،إن “هذه الضغوط فشلت وجوبهت بقوة من قبل النواب المعتصمين وتكسرت أمواجها على صخور إصرارهم الوطني الصلد الذي حمل هموم كل العراقيين الى آخر مطلب للإصلاح الشامل الذي يضمن مستقبل مثالي للأجيال اللاحقة”.
وأضافت ،ان “كل الأنباء التي أشارت الى وجود تراجع من قبل النواب المعتصمين هي غير صحيحة وتدخل ضمن محاولات هذه المؤامرات ،اذ ان هناك اصرارا كبيرا على المضي بالتغيير الشامل الذي يبعد الحياة السياسية عن المحاصصة السياسية والطائفية”.
ودعت العوادي ،الشعب العراقي الى “الوقوف مع النواب المعتصمين الذين سجلوا ولأول مرة ان يعملوا بإرادتهم وليس بإرادة بعض الزعماء السياسيين” ،معبرة عن “رفضها للمحاصصة التي تريد الإدارة الامريكية ترسيخها من اجل إضعاف البلد وتقسيمه ،مع ضرورة محاسبة الفاسدين وحفظ سيادة العراق”.
ويؤكد النواب المعتصمون أن هنالك تفاعلا من النواب الآخرين في الكتل السياسية للانضمام الى المشروع الوطني نحو الإصلاح والتغيير.
ويقول النائب عن التحالف الوطني العراقي ناظم السعدي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “طلبات عديدة ورسائل كثيرة من الأخوة النواب والكتل السياسية التي لم تشاركنا في التغيير وفي الاعتصام ويطلبون وقت للانضمام إلينا ولنعقد جلسة سويا ولنمضي مجتمعين على الإصلاح والتغيير وتوصلنا الى التأجيل بناءً على طلب الإخوة في كتلة المواطن وكتلة اتحاد القوى لإعطائهم وقتا للانضمام لعملية التغيير والإصلاح فتقرر تاجيل الجلسة الى “.
ويؤكد الساعدي ،أن “النواب المعتصمين مستمرون بالإصلاح ولن نتراجع”.

قد يعجبك ايضا