العدوان يغلق أكثر من 300 منظمة وجمعية تُعنى بذوي الإعاقة
الثورة نت/
عام على العدوان السعودي على اليمن ،ألقى بظلال رعبه على كافة أبناء المجتمع اليمني على مختلف المستويات الاقتصادية و الاجتماعية والبيئية والصحية وغيرها دمر فيه كل مقدرات البلد إلا أن ذوي الإعاقة يعيشون وضع مختلف عن باقي شرائح المتجمع.
يقول الاخ / محمد الديلمي رئيس صندوق رعاية المعاقين في تصريحات صحفية سابقة أن واقع ذوي الإعاقة في اليمن أشد رعبا عن باقي شرائح المتجمع فقد تسببت الغارات الجوية والاقتتال الداخلي بإعاقات جديدة إلى جانب ذوي الإعاقة في البلد الذي يقتربون وفق آخر التقديرات الدولية من 3 مليون معاق.
مشيرا إلى أن أكثر من ثلاثمائة جمعية ومركز أغلقت أبوابها منذ بدأ الحرب على اليمن تعني برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وتوقفت عن تقديم خدمات الرعاية والتأهيل والعلاج الطبيعي وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي يحتاج إليها الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف الديلمي بحسب تحقيق نشرته الثورة الورقية اعدته الزميلة اسماء البزاز ، أن الأشخاص ذوي الاعاقة هم الأكثر حاجة لبرامج الإغاثة الإنسانية في الحرب وهو ما يجب على الدولة وكافة منظمات الإغاثة تفهمه والعمل على تلمس احتياجات ذوي الإعاقة للتخفيف عن الآثار السلبية التي تلحق بهم جراء الحروب والاقتتال.