الثورة نت/خاص
ضربت الخلافات القائمة بين مرتزقة الرياض وتصاعدت وتيرتها معلنة حالة انقسام كبير بين فريق الفار هادي وفريق بحاح عقب القرارات التي استهدفت الأخير وهو ما نتج عنها حالة من تبادل الاتهمامات بالفساد وكشف كثير من جوانبها.
وفي إطار ذلك كشفت مصادر إعلامية أن نظام العدوان السعودي أجرى تحقيقاً اكتشف من خلاله ان تأشيرات الدخول الى السعودية التي منحت لهادي وبقية المرتزقة بلغت 650 ألف تأشيرة وأن ” أن الفار هادي وفريقه قاموا ببيع نحو 400 ألف تأشيرة، بقيمة تراوحت بين 3 الى 11 ألف دولار مقابل التأشيرة الواحدة.
على الجانب الاخر وجهت اتهامات لبحاح بحرمان المرتزقة في تعز ومصادرة 120 مليون دولار دفعتها شركة بترو مسيلة لحكومته بحسب رواية الناطق باسم المرتزقة في تعز.