أبواق الفتنة

اسكندر المريسي

من المؤسف أن في بلاد اليمن كائنات حية أمثال مسمى جميل عز الذين الذي لا يعلم علم اليقين بأن اسمه غير صحيح وليس ذلك فحسب وإنما اسمه كذب في كذب فلا هو عز ولا ينتمي لهذا الدين عندما تحول في قناة الفتنة ضد اليمن باسم اليمن مغلباً في ذلك المال السعودي ومتحولاً إلى بوق للفتنة .
حيث ينشر من خلال تلك القناة أكاذيبه وأضاليل وأطروحات لا أساس لها من الصحة ، فعندما لم يجدوا في برامجهم الكاذبة إلا أطفالاً يحضونهم على الفتنة ويدعونهم إلى القتال مع أن الأمم المتحدة كجهة معادية لليمن خجلت بعد عام من نفسها ودعت إلى وقف القتال علماً بأن ذلك المنعوت بالاسم غير الصحيح المشار إليه فدين الإسلام لا يحض على الاقتتال (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) .
إضافة إلى ذلك فإنه يقول بأن محافظة إب حوثية وأنها تحوثت ، لماذا إب لم تشهد قتالاً داخلياً وهو يجهل حقيقة انه من نفس المحافظة التي ليست حوثية كما يعتقد ولكنها يمنية تدين العدوان ولا تحض على الفتنة بين اليمنيين فلماذا لا يكون كما أشرنا ذلك المنعوت باسم عز الدين ليس مهرجاً ومأجوراً عندما تحول بقناته تلك إلى جوقة للناعقين وهو يحرض على استمرار القتال في تعز .
أفلا يخجل ذلك مما يقول بدلاً من أن يكون صوتاً من أجل المحبة والإخاء والسلام بين اليمنيين عوضاً عن تحمله وزر الفتنة الطائفية التي يحض عليها يهود نجد والحجاز غير واع ولا مدرك. بأن المملكة التي تستضيفه ليست إلا مملكة اليهود وإن زوالها المرتقب أمر لا شك فيه بأمر الله الغالب على أمره وستبقى اليمن  ولا يمكن أن تكون يهودية كمملكة ابن سعود التي ستنتهي من جغرافية المنطقة العربية وستذهب أدراج الرياح .
ان ما يبث ويروج له في قناة المال السعودي المعتدية على اسم اليمن عدوان واضح من قبل آل سعود من خلال تلك القناة ضد الحالمة تعز بسبب انها عاصمة الثقافة ومنبر الوعي والمعرفة ولا علاقة لها بالجهل والظلام لأنها كانت ولا زالت وستظل داعية للسلام وحاضنه الثقافة على الدوام .
وليس ذلك فحسب بل عهد آل سعود الذي يحتل جزيرة العرب يعي ويدرك أن تعز مهمة وأنها تمتد من سهول تهامة إلى عرصات القيامة وأنها شريك فاعل في صياغة اليمن الجديد عبر مراحل التاريخ لذلك يستهدفها العدوان السعودي و أعداء النور والفجر هم الذين يتآمرون على تلك المدينة أكانوا في أقصى اليمن أو أقصى الشمال وهم الذين يدمرون الحالمة ويجرون أبناءها إلى جرائم القتل والإبادات، أولئك الظلاميون ليسو إلا نبتة شيطانية تتبع قرن الشيطان في نجد والحجاز.