نيويورك /وكالات
يحاول المرشح المثير للجدل دونالد ترامب، كسب الرهان في ولاية كاليفورنيا، التي من المتوقع أن تستحوذ على لقب “ام المعارك”، وذلك لقطع الطريق أمام خصومه الجمهوريين.
وقالت وسائل الإعلام الأمريكية، إن المرشح المثير للجدل، دونالد ترامب، يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية في ولاية كاليفورنيا.
وتستقطب ولاية كاليفورنيا الأضواء، بحيث من المتوقع أن تشكل انتخاباتها التمهيدية التي ستجري يوم السابع من يونيو المقبل، مفصلاً هامًا في تاريخ الحزب الجمهوري الأمريكي، وذلك اثر النتائج الحالية للمرشحين.
ويتصدر الملياردير وقطب العقارات البارز، دونالد ترامب، لائحة المرشحين الجمهوريين بعد تمكنه من الحصول على أصوات 739 مندوبًا، ويأتي سيناتور تكساس تيد كروز في المركز الثاني بـ 465 صوتًا، بيتما يقبع جون كاسيتش حاكم ولاية أوهايو في المركز الثالث وبحوزته أصوات 143 مندوبًا فقط.
ووفق الأرقام، فإن ترامب بحاجة إلى 498 صوتًا ليصل إلى الرقم 1237 الذي يتيح له الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، لذلك تشكل ولاية كاليفورنيا محطة هامة نظرًا لوجود اكبر عدد من المندوبين الجمهوريين فيها حيث يبلغ عددهم 172 مندوبًا.
استطلاعات الرأي التي أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا، أعطت ترامب تفوقًا على كروز بعدة نقاط، وقد أجرى الاستطلاع الذي شمل 1503 ناخبين مسجلين في الولاية عبر الهاتف في الفترة الممتدة بين 16 و 23 (مارس) الحالي، وتراوح هامش الخطأ فيه بين 2.8 نقطة مئوية و 5.5.
وقال الإعلام الأمريكي إن أفكار ترامب التي تتناول موضوع الهجرة غير الشرعية للمكسيكيين، إضافة إلى مطالبته بمنع المسلمين موقتًا من دخول البلاد، والخطط الاقتصادية المطروحة والتي تشمل تأمين وظائف وتخفيض الضرائب على أصحاب الدخل المحدود وإحياء الطبقة الوسطى،، تشكل عامل جذب للأشخاص الذين يؤيدونه.
في المقابل، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن حوالي ربع الناخبين الجمهوريين سيمتنعون عن تأييد ترامب في الانتخابات العامة بحال نيله ترشيح الحزب الجمهوري.
ويحاول المرشح المثير للجدل كسب الرهان في كاليفورنيا، التي من المتوقع أن تستحوذ على لقب “ام المعارك”، وذلك لقطع الطريق أمام خصومه الجمهوريين الذين يحاولون بشتى الطرق توقيف مسيرته عبر منعه من الحصول على الأصوات المطلوبة (1237) تمهيدًا لرمي الكرة في ملعب المسؤولين الجمهوريين بحيث سيقع على عاتقهم في النهاية، مهمة إختيار مرشح الحزب، وهذا الأمر لن يخدم مسيرة ترامب نظرًا لعدم رغبة عدد لا بأس به من المسؤولين الجمهوريين، برؤيته ممثلًا لحزبهم في المواجهة النهائية مع مرشح الحزب الديمقراطي.
Next Post