الثورة / محمد غبسي
* نشر المحرر الثقافي في مجلة “دبي الثقافية ” محمد غبريس صورة له وهو يجمع أغراضه وكتبه من مكتبه الذي كان يحرر فيه مواد المجلة من حوارات ولقاءات وقصائد معنوناً منشوره بــ ” وداعاً دبي الثقافية ” ليبث عبر حسابه في الفيسبوك خبر توقف المجلة عن الصدور وهو الأمر الذي أصاب الوسط الثقافي العربي بالحزن والاستياء .
لم تقتصر تعليقات القراء على تساؤل بعض العاملين في المجلة عن مصير مستحقاتهم المالية وكذا مصير أكثر من ثلاثمائة عامل فيها ، فقد تلقى غبريس تعليقات كثيرة ومختلفة من فنانين وشعراء ومثقفين عرب عبرت عن سخطها من هذا الخبر الصادم متسائلين عن الأسباب معزين أنفسهم والثقافة العربية بهذا المصاب الجلل مؤكدين أن ” الصحف والمجلات والكتب والمكتبات تبقى هي الخاصرة الرخوة التي تستنزف الدماء عندما تُشن حروب داحس والغبراء ويزداد تداول الرصاص ” ، كما رأى آخرون بأن الأزمة المالية التي تعيشها دول الخليج بسب انفاقها على معارك خارج حدودها قد ألقت بظلالها على المؤسسات والأنشطة الثقافية في أكثر من دولة مستعرضين الفعاليات والمجلات التي تم إيقافها في الأشهر الأخيرة بسبب خطة التقشف التي أجبرت هذه الدول على اعتمادها .