قالوا عن آل سعود والوهابية ..التكفير ليس إلا

“قاتل الله الوهابية إنها تتحرى في كل أمر تكفير المسلمين مما يثبت إن همها الأكبر هو تكفيرهم الغير، فتراها تكفر من يتوسل إلى الله تعالى بنبيه صلى الله عليه وآله وسلم ويستعين باستشفاعه إلى الله تعالى على قضاء حوائجه ولا تخجل الوهابية إذ تستعين بدول الكفر والاستعمار على قضاء حاجتها وتحقيق أهدافها والتي من أهمها إشعال الحروب والفتن بين المسلمين وشق عصاهم وقهرهم.
الشيخ العلامة جميل صدقي الزهاوي، من كتابه الفجر الصادق
الشهيد ناصر السعيد .. وكلمة للتاريخ
لن تقوم للأمتين العربية والإسلامية أي قائمة ولن تتحرر فلسطين أو أي جزء عربي محتل في ظل وجود آل سعود وهيمنتهم على الجزيرة العربية واحتلالهم للحرمين الشريفين واستعبادهم لشعب نجد والحجاز، واستنزفوا لثروات البلاد في حبك المؤامرات والتآمر على الأقطار العربية .
هذه كلمة أقولها لوجه الله والتاريخ
الشهيد ناصر السعيد .. من كتابه “آل سعود”
دولة وجود ها لا يزال لغز
وإذا كان اللقاء الذي جمع بين  محمد بن عبدالوهاب  ومحمد بن سعود في الدرعية والبيعة التي ربطتهما، قد نجم عنه حركة ودولة وصفنا بعض أحوالها وذكرنا يوميات من زمانها وما قدمته للمسلمين داخل الجزيرة العربية وخارجها وما آل إليه أمرها, فإن اللقاء الثاني الحالي والقوي, والذي جمع بين المؤسسة الدينية الوهابية والمؤسسة السياسية للبيت السعودي، قد نجم عنه ظهور دولة ملكية سياسياً، سلفية حشوية دينياً.
دولة يقول عنها الكاتب والصحافي سمير كرم: في وجودها في هذا الزمان لغز، في اعتمادها على حماية أكبر ديمقراطية في العالم، بينما هي واحدة من أظلم الدكتاتوريات في العالم لغز، في المفارقة بين قداسة موقعها وفجور عمقها لغز, هي منا، أرضاً ولغة وتراثاً وتاريخاً، ولكنها ضدنا نضالاً وسياسة وأهدافاً.

قد يعجبك ايضا