تواصل بيانات الادانة والاستنكار لمجزرة سوق الخميس بمديرية مستبا بحجة

القوى السياسية والوطنية: الجريمة تكشف مدى حقد وإفلاس تحالف العدوان
الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية وتقديم المتورطين إلى العدالة

محافظات/ الثورة/ سبأ
تواصلت يوم أمس بيانات الإدانة والاستنكار من قبل السلطات المحلية والتنظيمات السياسية والفعاليات الوطنية للمجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الغاشم في سوق الخميس بمديرية مستبأ في محافظة حجة والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى والتي تكشف مستوى الإجرام والبشاعة والحقد الذي وصل إليه طغيان التحالف واللامبالاة بدماء وأرواح البشر في انتهاك واضح وصريح لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية والإنسانية والقيم الدينية والاخلاقية وفي ظل صمت دولي وعالمي مخز عن جرائم الإبادة الجماعية لهذا العدوان الإجرامي.
ففي هذا الصدد أدانت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة صنعاء المجزرة البشعة.
واعتبرت هذه الجريمة البربرية وصمة عار في جبين العالم والإنسانية كونها استهدفت مدنيين أبرياء في سوق شعبي وعملا يتنافى مع كل المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأكد البيان أن المجزرة تكشف للمجتمع الدولي الصامت والمنحاز مدى الحقد والإفلاس لدى نظام آل سعود الذي بلغ ذروته وهو يغرق يوما تلو الآخر في مستنقع الدماء والمجازر التي تستهدف الأطفال والنساء ومقدرات الحياة في مختلف المحافظات اليمنية.
وطالب البيان أبناء اليمن بمزيد من التلاحم والاصطفاف لإفشال كافة مخططات التآمر التي يحاول العدوان ومرتزقته من خلالها تمزيق النسيج الاجتماعي وإشعال الصراعات المناطقية والمذهبية في اليمن.
كما أدانت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة الحديدة الجريمة, وأكدت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي ان هذه الجريمة دليل واضح لما وصلت إليه دول العدوان من افلاس حقيقي في كل شيء بما في ذلك إفلاس في الإنسانية ..
واستنكر البيان الصمت الدولي للمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية تجاه جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق ابناء اليمن .
وتطرق البيان الى الدور السلبي الذي يقوم به البعض ممن باعوا انفسهم للشيطان ولازالوا رغم بشاعة هذه الجرائم الوحشية والمتمثل في عدم ادانة العدوان وهو موقف دون شك لا يقل شأنا عن الدور الذي تقوم به دول العدوان ضد ابناء اليمن من قتل وتشريد.
إلى ذلك أدانت قيادة محافظة عمران والسلطة المحلية والأجهزة التنفيذية والفعاليات المدنية والحزبية والمجتمعية مذبحة سوق الخميس.
وأشارت إلى أن إمعان العدوان في استهداف المواطنين يعكس حقيقة إفلاسه الأخلاقية والإنسانية .
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولية هذه المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني.
وأدان المكتب التنفيذي بمحافظة صعدة ومنظمات المجتمع المدني وقطاع الشباب والقطاع النسائي بالمحافظة الجريمة البشعة والمروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي في سوق الخميس المركزي بمديرية مستبأ.
وأكدوا في بيان مشترك أن المجزرة تكشف مستوى الإجرام والبشاعة والطغيان الذي وصل إليه تحالف العدوان واللامبالاة بدماء الشعب اليمني.. مشيرين إلى أن هذه الجريمة وصمة عار في حق الإنسانية باعتبارها تنتهك العهود والمواثيق الدولية المتعارف عليها بحرمة استهداف المدنيين الأبرياء وتعتبرها جريمة حرب وإبادة جماعية .
كما أدانت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والمنظمات المدنية بمحافظة ذمار الجريمة.
وأكدت أن هذه الجريمة تعد جريمة حرب ضد الإنسانية وتأتي ضمن مسلسل جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها العدوان السعودي الغاشم بحق اليمن أرضا وإنسانا وحضارة وتاريخا ومنشآت في انتهالك لكل الاتفاقيات والمواثيق والقوانين الدولية الانسانية والقيم الدينية والأخلاقية.
وحملت البيانات نظام آل سعود ومرتزقته المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة ، وكل الجرائم التي سبقتها باعتبارها جرائم حرب ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم .
ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها وكافة المنظمات الدولية والمحلية إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بواجبها في الضغط باتجاه فتح تحقيق دولي في كل الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق أبناء الشعب اليمني.
السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة المحويت أدانت المجزرة الدموية.
وقالت: إن هذه المجزرة البشعة بحق المواطنين الأبرياء تعد واحدة من أكبر جرائم القتل والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوى العدوان السعودي يوميا في حق الشعب اليمني منذ اليوم الأول لعدوانها غير المبرر الذي طال كل مقدرات الحياة دون وازع ديني أو أخلاقي أو قيم إنسانية .
من جانبها اعتبرت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة البيضاء أن هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان السعودي الغاشم بحق اليمن أرضا وإنسانا في انتهاك صارخ لكل القيم الأخلاقية والدينية وخرق للمواثيق والقوانين الدولية.
وحملت البيانات العدوان السعودي ومرتزقتهم المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها باعتبارها جرائم لن ينساها أبناء الشعب وما فعله العدوان في عدوانه البربري على اليمن.
ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها وكافة المنظمات الدولية والمحلية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يمارسه العدوان من قتل وتدمير واستهداف للمنشآت وسرعة فتح ملف للتحقيق في كل الجرائم والمجازر التي إرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني.
وفي السياق ذاته أدانت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة شبوة المجزرة البشعة, وقالت: إن هذه المجزرة الوحشية تندرج في إطار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني منذ مارس العام الماضي .
ودعا البيان المنظمات الدولية والإنسانية إلى إدانة هذه الجرائم والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار.
إلى ذلك أدان المؤتمر الشعبي العام واستنكر بشدة العمل البربري الذي اقدمت عليه طائرات تحالف العدوان السعودي، وقصفها سوقاً شعبياً في مديرية مستبأ بمحافظة حجة.
وقال مصدر في المؤتمر: إن هذه المجزرة البشعة بحق مواطنين كانوا يمارسون حياتهم الطبيعية في أحد الأسواق تأتي لتؤكد دموية هذا العدوان الذي تتعرض له اليمن منذ عام وامعانه في استهداف المدنيين من أبناء الشعب اليمني في تنصل واضح وصريح من كل القوانين والاعراف الدولية بما فيها تلك المنظمة للحروب” .
وأكد المصدر ان هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق اليمنيين والتي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، تستدعي تشكيل لجنة دولية للتحقيق فيها وتقديم المسؤولين عنها للمساءلة في المحاكم الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب” لا ينبغي ان يفلتوا من العقاب.
واستغرب المصدر استمرار صمت المجتمع الدولي وفي مقدمته منظمة الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن وكل المنظمات الحقوقية والانسانية ازاء جرائم الحرب التي ترتكب بشكل يومي بحق المدنيين في اليمن، وهو ما يجعل مصداقية هذه المؤسسات والمواثيق والمعاهدات الدولية برمتها محل استفهام وشك كبيرين.
من جانبها قالت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ قطر اليمن: إن “هذه الجريمة المروعة التي نفذها العدوان تدل على مواصلة الصلف السعودي وحلفائه في استهداف أبناء الشعب اليمني في ظل الصمت الدولي المطبق على هذه الجرائم الوحشية”.
وأضافت: إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يعد لهما أي دور فيما يخص جرائم الحروب بل أصبحوا من الداعمين لهذا العدوان الغاشم الذي تجاوز كل العهود والمواثيق الدولية. ”
وأكد البيان أن الشعب اليمني سيظل صامدا وأكثر صلابة وقوة في وجه العدوان مهما ارتكب من جرائم إرهابية وسيظل على عهده متمسكا بحقه في الدفاع عن كرامته واستقلاله.
وأشار إلى أن العدو السعودي لا يسعى إلى التوصل إلى الحل السلمي الذي يعتبر مطلب للجميع بل يريد فرض شروطه بالقوة وكأنه أصبح وصيا على الشعب اليمني .
من جهة أخرى أدان المجلس الأعلى لاتحاد منظمات المجتمع المدني الجريمة النكراء, وقال: إن ارتكاب العدوان السعودي الأمريكي لهذه الجريمة في سوق الخميس وسابقتها من الجرائم التي ارتكبها في تعز وصنعاء وعمران وغيرها من المحافظات هو تعمد واضح للقتل والتنكيل واستهتار بالإنسانية ورخص الدماء التي حرمت سفكها كل الأديان والشرائع السماوية دون وجه حق .
وأكد البيان أن العدوان السعودي الأمريكي عمد منذ بدايته على استهداف المواطنين الأبرياء ومقومات الحياة والبنى التحتية والتي تعد أهدافا مدنية وليست عسكرية، داعيا كل المنظمات الإنسانية والدولية وكل القوى الفاعلة إلى فتح تحقيق سريع ومحاسبة تحالف العدوان على جرائمه البشعة بحق اليمن وشعبه .
من جهتها أدانت الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمناهضة الغزو والاحتلال الجريمة, واستنكرت الجبهة المجزرة المتجردة من الأخلاق الإسلامية والقيم الإنسانية في حق المواطنين البسطاء ممن كانوا يمارسون حياتهم الطبيعية في أحد الأسواق الشعبية والتي تؤكد دموية هذا العدوان وإمعانه في استهداف المدنيين في تنصل واضح وصريح من كل القوانين والأعراف الدولية .
وأبدى البيان استغراب الجبهة من استمرار صمت المجتمع الدولي وفي مقدمته منظمة الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان بشكل يومي بحق المدنيين في اليمن وهو ما يجعل مصداقية هذه المؤسسات والهيئات محل استفهام كبير.
وأكد البيان أن استمرار سيناريو الجرائم البشعة والتمادي في ارتكاب المجازر الوحشية لا يساعد على التهدئة المطلوبة والتوصل إلى أي حلول عادلة تخدم أمن واستقرار المنطقة بقدر ما تؤدي إلى استمرار الحرب وتعقيد الوضع في اليمن خاصة والمنطقة عموما .
وطالب البيان بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم وتقديم المسئولين عنها للمسائلة القانونية العاجلة في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب .
كما أدانت الأمانة العامة لحزب الحرية التنموي المجزرة البشعة والمروعة.. وأكدت الأمانة العامة للحزب أن العدوان الغاشم بارتكابه لهذه الجريمة البشعة يثبت للعالم بشاعة جرمه وحقده وابتعاده عن الشرائع السماوية وعدم احترامه للقوانين والمعاهدات الوضعية والأعراف الدولية التي تكفل للانسان العيش بأمان و سلام .
واستنكر البيان الغطاء الدولي والصمت المخزي والمخيف للهيئات والمنظمات الدولية والضمير العالمي تجاه جرائم الحرب والإبادة التي ترتكبها قوى العدوان بحق الشعب اليمني، محملا تلك الهيئات والمنظمات المسؤولية الكاملة لهذا العدوان وجرائمه البشعة التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .
حزب الوفاق الوطني من جانبه دعا الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي وكل دعاة الإنسانية إلى تحمل المسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من قتل وتنكيل وحصار من قبل قوى العدوان السعودي الأمريكي .
وأوضح أن تلك الجرائم البشعة هي دليل على وحشية وحقد دول العدوان وعلى رأسها دولة آل سعود، مسنكرا الصمت المخجل لدعاة الحرية والعدالة والسلم الدولي والاجتماعي أمام جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي في اليمن .
ودعا البيان كل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى وحدة الصف والوقوف في وجه العدوان وكشف جرائمه للرأي العام العالمي .
إلى ذلك استنكر اتحاد نساء اليمن في بيان له الجرائم البشعة للعدوان التي تستهدف تجمعات المواطنين في الأحياء السكنية والأسواق العامة في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية وسط صمت أممي ودولي غير مسبوق يجعل مصداقية تلك المؤسسات الدولية محل استفهام وشك كبيرين.
وطالب البيان بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم العدوان التي يرتكبها بحق اليمن وشعبه وتقديمهم للمساءلة في المحاكم الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب” .
فيما أكد ملتقى الطالب الجامعي بجامعة صنعاء أن استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي لسوق شعبي بمحافظة حجة يُعد جريمة حرب وإبادة جماعية متعمدة تعكس مدى النزعة الإجرامية الوحشية والحقد الدفين لمملكة الارهاب التي أظهرت نفسها بأنها كيان أبشع من الكيان الصهيوني .
وأوضح الملتقى أن هذه الجريمة تعد انتهاكاً واضحاً لكل القوانين والمواثيق الدولية والشرائع الدينية في الوقت الذي أظهر فيه الجانب اليمني قبوله لمفاوضات السلام الأمر الذي يدل على أن السعودية هي الوجه الآخر والأقبح لتنظيم داعش.
واعتبر البيان هذه الجريمة وصمة عار على الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي تجردت من كل القيم والأخلاق والمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقها بصمتها وتواطؤها وتجاهلها لأبشع جرائم عرفها التاريخ بحق الشعب اليمني .
إلى ذلك أدان مجلس التلاحم الشعبي القبلي الجريمة البشعة.
وقال المجلس: “إن هذه الجريمة والمجزرة المروعة التي ارتكبتها مملكة الدواعش والإرهاب بدعم أمريكي وإسرائيلي تضاف إلى سلسلة الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني خلال عام كامل استخدم فيه كل وسائل القتل والدمار والتجويع في عقاب جماعي لم يشهد له التاريخ مثيلاً “.
وندد البيان بالصمت الدولي المخزي الذي يعطي غطاء لهذه الأعمال الإجرامية البشعة التي لا تمت للإنسانية بأي صلة .. داعيا كل قبائل اليمن لاستمرار النفير العام في مواجهة هذا العدو بكل الوسائل وشتى الطرق .
وأضاف ” لا خيار أمام شعبنا اليمني الحر وقبائله الأبية إلا الاستمرار في الدفاع عن نفسه والاقتصاص من القتلة المجرمين أينما كانوا وحيثما حلوا فلا حوار و لا مهاونة مع ناقضي العهود وقتلة الأطفال والنساء “.

قد يعجبك ايضا