نسمع جعجعة إعلامهم ولا نرى طحين معاركهم

 

إبراهيم طلحة

منذ أول العاصفة إلى أيام تهديدهم باقتحام العاصمة، وهم يجعجعون قائلين بلسان حال المُحَال:
“لابد من صنعاء وإن طال السفر”!!
ويحسبون أنهم على شيء، وأن “كل الأكلات موز” أو “كل البرم لسيس “، ولكنهم يظلون في معاركهم الوهمية الإعلامية فقط يراوحون بين الخبر و”ما وراء الخبر”، بينما لا نرى طحين معاركهم الطاحنة إلاَّ في التويتر والفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعيّ فقط، ولا نرى نتائجها الواضحة في الميدان..
المثل يقول لهم: “هذا الميدان يا حميدان” وهم مكتفون بانتصارات وهمية وصور فوتوغرافية وتحليلات يسمّونها سياسيّة لمن يسمونهم ناشطي المقاومة من توابع بروبغندا الإعلام، ويحاولون أن يتصدروا بها المشهد الإعلامي خاصتهم، وهو المشهد المشحون بالحشو والمعروف بالكذب..
جعجعة صوتيّة إعلامية مامن ورائها إلا الجعجعة والبهذلة في ميادين المعارك..
زد على ذلك أنّ الشائعات التي بثوها والتي يبثونها والتي ينوون بثَّها لم تعد تنطلي على أحد؛ فالناس قد تنبَّهوا لهم ولشائعاتهم وعرفوا ناشطيهم وناشطاتهم.. الناس قد عرفوا جيّدًا غرماءهم من طالبي الله على حساب خلق الله!!
Reply, Reply All or Forward | More

قد يعجبك ايضا