فتاوي

“لا يصح”
• رجل ترك صلوات كثيرة ثم تاب إلى الله تعالى وذهب مكة للعمرة وسمع حديثا◌ٍ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فيما سواه) فهل يصح أن يصلي مع كل صلاة فريضة صلاة قضاء وتصح بدلا◌ٍ عن الفائت بعد ذلك الفضل¿
– الجواب: لا يصح بل يقضي عن كل صلاة بصلاة.
“لا رفع فيها”
• السائل (منصور قناف البوسي) من أمانة العاصمة بعث سؤالا◌ٍ يقول فيه: يلاحظ أثناء صلاة الجنازة يرفع البعض اليدين إلى المنكبين أثناء التكبيرات¡ فهل هذا العمل جائز وهو أن نرفع اليدين في كل التكبيرات¿
– الجواب: لا يكون الرفع إلا في تكبيرة الإحرام¡ أما في الباقيات فلم يرد فيها حديث¡ ولكن ورد أقوال الصحابة.
“حكم قاتل الهر”
* هل يجوز قتل الهر الذي يأكل الحمام واللحم في البيت¡ وما حكم من قتله¿
– الجواب: لا يجوز¡ ولكن يؤخذ إلى مكان لا يرجع منه مثل المجزرة¡ ومن قتله فعليه أن يتوب إلى الله.
“قتل الحواني”
* هل يجوز قتل سام أبرص (الحواني)¿
– الجواب: ذهب العلماء إلى عدم جواز قتله.
“ليس عليه شيء”
* رجل لديه منزل ويريد تأجيره لأجانب لأنهم يعطون إيجار أكثر .. فهل عليه شيء¿
– الجواب: ليس عليه شيء.
“طلاق قبل الدخول”
* رجل طلøق زوجته قبل أن يدخل عليها .. فماذا يفعل إذا أراد الرجوع إليها¿
– الجواب: لا تحل له إلا بعقد جديد ومهر جديد وبرضاها¡ وعليه أن يعطيها نصف المهر الأول إلا أن تسامحه¡ وهذه تسمى (بينونة صغرى) واعلم أن ليس عليها عدة ويحق لها أن تتزوج برجل غيره مباشرة¿
** المحرر: خلاصة الفتوى أن من طلøق زوجته المعقود عليها قبل الدخول يترتب عليه أشياء:
1- تبيøن منه بينونة صغرى.
2- تستحق نصف المهر الذي سمي لها أثناء العقد.
3- ليس عليها عدة طلاق¡ ويحق لها الزواج مباشرة بعد الطلاق.
(ثانيا◌ٍ) يصح الرجوع لها بالآتي:
1- يكون الزوج كأحد الخطøاب يحق لها قبوله أو رفضه.
2- لابد من رضاها.
3- أن يعطيها مهرا◌ٍ جديدا◌ٍ.
4- أن يعقد له بها عقدا◌ٍ جديدا◌ٍ مكتمل الشروط.
5- أن يتبقى لهما طلقتان فقط¡ أي تحسب الطلقة الأولى .. والله أعلم.
** أحاديث حذøر منها القاضي العمراني:
هذه بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم¡ والتي شاعت على الألسنة وليست أحاديث نبوية¡ وإنما قد تكون قواعد فقهية¡ أو أقوال مأثورة لبعض السلف من الفقهاء¡ ومن هذه الأحاديث:
(41) حديث: “اتخذ لأخيك سبعين عذرا◌ٍ” أو “احتمل لأخيك نيف وسبعين عذرا◌ٍ”.
(42) ما يقال إنه حديث: “اختلاف أمتي رحمة”.
(43) ما يقال إنه حديث: “اختنوا أولادكم يوم السابع فإنه أطهر وأكثر إثباتا◌ٍ”.
(44) ما يقال إنه حديث: “آخر الدواء الكي”.
(45) ما يقال إنه حديث: “أدøبني ربي فأحسن تأديبي”.
(46) ما يقال إنه حديث: “إذا ابتلت النعال فصلوا في الرحال” لكن هناك شواهد له صحيحة.