ديفيد كاميرون يتفاخر بقتل المدنيين ويشيد بمبيعات الأسلحة للمملكة الإرهاب رغم قرار البرلمان الأوروبي بحظرها
أظهر رئيس الوزراء البريطاني عن الوجه الدموي في سياسة المملكة المتحدة النزعة الإرهابية التي يمارسها ضد شعوب منطقة الشرق الأوسط من خلال استمرار تصدير الاسلحة الفتاكة للنظام السعودي.
وتفاخر ، ديفيد كاميرون بمبيعات الأسلحة للمملكة السعودية رغم التقارير الدولية بارتكاب النظام السعودي جرائم حرب في اليمن خلال حديث مع موظفي أهم الشركات المصنعة للأسلحة، شركة بي ايه اي سيستمز البريطانية المختصة في الصناعات الجوية والدفاعية بارتفاع مبيعات الأسلحة البريطانية إلى المملكة السعودية، فقال أن الشركة البريطانية وغيرها من شركات الدول الأخرى تقدم اسلحة “فتاكة” ومتطورة للسعوديين، مثل مقاتلات تايفون.
وأشاد كاميرون بالقدرة الإجمالية لحكومته على بيع وتصدير الأسلحة، قائلا انها ستهتم في الأشهر القليلة القادمة بصورة خاصة بالتركيز على عملية التصدير لضمان “حصول العالم كله على الطائرات الحربية وضمان بيعها”
وتأتي تصريحات كاميرون بعد أشهر من انتقادات فرق حقوق الإنسان على صادرات الأسلحة إلى المملكة السعودية، وجاء تصريح، كاميرون بعد يوم واحد فقط من تصويت البرلمان الأوروبي بـ 359 ضد 212 صوتا وتمت الموافقة على قرار غير ملزم لفرض حظر على الأسلحة ضد السعوديين.
وأوضح الموقع لقد تعرض السعوديون لإدانة دولية واسعة بسبب إزهاقهم أرواح عدد هائل من المدنيين في اليمن بالغارات الجوية. وقد خلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن تلك الغارات على المدنيين نُفذت عمداً وأنها تعتبر جريمة حرب. ولكن بكل تجاهل، تدعم المملكة المتحدة البريطانية السعودية في هذه الحرب ولا غرابة في أن تكون من أكبر
المصدرين للسلاح للمملكة السعودية.