وجهة نظر.. المنتخب واتحاد العجين

عبدالسلام فارع
تعاقب الكثير من المدربين المكلفين بتدريب المنتخب الوطني لكرة القدم لفترات وجيزه ومتسارعة لا يعني سوى العشوائية والارتجال لاتحاد اللعبة.
كما أنه يعني في الوقت ذاته بأن المنتخب بات وعاء في نظر القائمين عليه ليس لتمثيل الوطن وتشريفه بل لضمان جلب الكثير من الأموال والمستحقات التي يحيد البعض من أفذاذ الاتحاد التعامل معها وفق رغباتهم وتطلعاتهم ومصالحهم الخاصة، كيف لا وهناك الكثير من الأقلام الرخيصة التي دأبت على تلميع إخفاقات الاتحاد المتتالية وهي إخفاقات متعددة، ومعلومة لدى المتابعين كافة ، كان أهمها في خليجي 20 لتتواصل دون توقف حتى اليوم علماً بأننا نملك الكثير من العناصر القادرة والواعدة في مختلف الأندية ولدينا الكثير من القدرات التدريبية الوطنية المؤهلة لاستغلال قدرات ومهارات أولئك اللاعبين.
لكن يبدو بأن قدرات الخبازين والعجانين في الاتحاد هي من تقف حائلاً أمام إبراز اللعبة وتفوقها وانتشارها على مستوى الأندية والمنتخبات وحسب أحد القيادات المخضرمة في أشهر أندية الجمهورية ( أهلي تعز ) فإن تدهور الكرة اليمنية وإصابتها بالشلل التام يقف خلفه اختصاصي بالعجين بدرجة دكتور.
واستعداداً لخوض الاستحقاقات الأسيوية المقبلة وأولها مقابلة المنتخب البحريني الذي يعرف نقاط الضعف والقوة في المنتخب تم مؤخراً تكليف المدرب الوطني أحمد علي قاسم بمعية محمد صالح النفيعي لتولي المهمة.
ونحن هنا لا نريد التقليل من قدرات بن علي قاسم والنفيعي كذلك الحال بالنسبة لزميلهما أمين السنيني الذي اعتذر عن مواصلة مهمته التدريبية في قيادة الجهاز الفني وأنا على يقين تام بأن السنيني لم يترك مهمته الوطنية من فراغ جراء المنغصات التي واجهها.
وعموماً مبارك لبن علي قاسم والنفيعي هذا الاختيار ومبارك السنيني حسن الخلاص والفرار فهو أدرى بدهاليز الاتحاد.
* كنت قد أشرت في عمود الاثنين الماضي إلى بعض الإعلام في رياضتنا العسكرية وتواصلاً لتلك الإشارات التي لاقت استحسان الكثير من قرائي وقراء “رياضية الثورة” ها أنا اليوم أتوقف عند واحد من أولئك الأعلام الذين تألقوا في أكثر من لعبة رياضية إنه العقيد سمير عايض قحزة والذي ذاع صيته وسط زملاءه في الكلية الحربية في أكثر من لعبة رياضية أهمها الفروسية مع زميله العقيد محمد مصلح الضني يوم أن كان يشار لإبداعاتهما بالبنان .. وسمير قحزة الذي يتمتع … واسعة كان في مطلع التسعينيات يعد من أبرز نجوم الجمباز – عبور الموانع – رمي الرمح وهو يراهن على أن المؤسسات العسكرية و الأمنية جديرتان بتخريج عديد النجوم والأبطال في أكثر من لعبة أولمبية.
البرعم الجميل عزت عز الدين الزريقي استطاع أن يجمع بين عشقه العميق للمسلسلات التاريخية وعشقه الرائع للالعاب الرياضية وفي مقدمتها كرة القدم.
* سألني أحدهم قائلاً متى سنصل إلى بر الأمان؟ قلت له عندما تتحد الكلمة وتتوحد الهداف وعندما تعود الحركة لملاعبنا المستطيلة وسط أمن وأمان.

قد يعجبك ايضا