إنه الشاب اليمني بسام الورافي المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة تموين للتجارة الإلكترونية والتي فازت مؤخراً بجائزة أفضل مشروع في مسابقة ريادة الأعمال لعام 2015 التي يقيمها المكتب الإقليمي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في دبي
تموين منصة تجارة إلكترونية لا تختلف كثيرا عن الكثير من المنصات غير أنها تميزت بالأهداف التي خصصت لها ووظفت الإمكانيات المتاحة في سبيل تطوير نوع جديد من الأعمال عابر للحدود وقادر على خلق آلاف من فرص العمل على سبيل المثال لا الحصر سيستطيع ملايين اليمنيين المهاجرين إرسال المواد الغذائية مباشرة إلى ذويهم الذين سيستلمونها من أماكن معينة ضمن شبكة وكلاء معتمدين و دورة مالية مرنة وأقل كلفة.
كما يستطيع الزائر المشغول في عمله اختيار الأصناف التي اعتاد شراءها يومياً بكل سهولة وهو جالس في مكتبه وتحديد مكان إيصالها دون الحاجة إلى الذهاب إلى السوبر ماركت أو الانتظار في صفوف طويلة أو عمليات رتيبة من هذا القبيل.
شباب ومهارات طرحت بعض الأسئلة المختصرة على الورافي الذي أصبح الوقت ثميناً لديه :
* هل منصة تموين أول مشروع تجاري تقوم به ؟
-منصة تموين تتويج لسلسلة طويلة من المحاولات التي لم يكتب لها النجاح.
ممكن تعطينا فكرة عن حجم الربح الذي يمكن أن نكسبه من السوق الالكتروني ؟
– لا حدود لذلك.. يتوقع أن تبلغ حجم التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما يقارب 20 مليار دولار. قد تبدأ الفائدة ببعض الدولارات وتنتهي بعشرات المليارات. هذه صناعة غير مكلفة تحتاج فقط إلى القليل من الأفكار الإبداعية والكثير من الشغف من أصحابها والإيمان من قبل رؤوس الأموال لدعم المشاريع الصغيرة والناشئة التي هي اليوم محرك النمو الأساسية في الاقتصاد.
* هل لديك شركاء في هذا المشروع أم أنك شخص عصامي جداً ؟
– لا شركاء في هذا المشروع حتى الآن، ولكني استفدت من الكثير من الموارد التي وفرها عدد من الأصدقاء
* أين يتوقف مشروع تموين ؟
– رؤية تموين بالاستمرار نابعة من حرصه على إيجاد حلول ذات تأثير إيجابي مباشر على حياة الفرد العادي في الوقت الذي يدفع فيه كذلك إلى تحسين مستوى الأعمال التي تدار بالطرق الكلاسيكية والانتقال بها إلى مستوى أكثر ديناميكية لتتمكن من مجاراة مثيلاتها في الدول المجاورة.
نجاحنا في اليمن يعني الكثير، فنحن نطمح إلى جعل تموين الحدث الهام التالي في الأعوام العشرة القادمة ليصبح مثل موقع “علي بابا” كما قال السيد “غيلز فياض” مدير التطوير السابق في شركة كوالكوم العالمية.
نضع أمامنا عدة أهداف طموحه كإدارة أوجه مهمة في صناعة التحويلات المالية مقابل المواد الاستهلاكية في عدد من الدول كاليمن، مصر، الهند، باكستان، الفليبين، نيجريا، المكسيك ، وغيرها ..
ونحن اليوم لا نزال في مراحل متقدمة من هذا المشروع، ولكننا نملك الطموح والإرادة ، والشغف والمعرفة التقنية اللازمة لجعل كل أهدافنا واقعاً ملموساً.
* هل تلقيت عروضاً داخلية أو خارجية لبيع المشروع ؟
ليس لبيع المشروع، ولكن للمساهمة فيه ومنها رجال أعمال محليون وآخرون عرب وأجانب وأعكف حالياً على دراسة الموضوع بتأن للوصول إلى الطريقة المثلى لذلك خاصة أن المشروع تحت مراقبة عدد من شركات رأس المال المغامر التي تترصد المشاريع الواعدة لاستحواذ حصة فيها في المراحل المتقدمة من انطلاقها.
وفي الجانب التقني تتميز تموين بالاحترافية منذ بداية التأسيس ولم يعتمد أنصاف الحلول وعلى وجه الخصوص في مجال البنى التحتية القابلة للتمدد والتطوير بما يواكب العصر حرصاً على عدم تعثرها في أي لحظة كما يعتقد الورافي في فلسفته المهووس بها أن الأعمال المبنية على اقتصاد الخدمات ينبغي أن تكون 100% فعالة ومرضية للجمهور المستهدف .
Prev Post
قد يعجبك ايضا