نددت بالصمت العربي المشين

> الكاتبة فادية الحسيني : العدوان السعودي جنون بحق يمن الإيمان والحضارة

وصفت الكاتبة والإعلامية فادية الحسيني استمرار العدوان العسكري السعودي المدمر على اليمن، بالجنون بحق يمن الإيمان والحضارة وشعبه الرافض للتبعية.
وأكدت الكاتبة الحسيني أن الشعب اليمني لا يحتاج إلى قلق أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وتضامن منظمة (هيومن رايتس ووتش)، بل يحتاج لوقف هذه الحرب المدمرة.
وقالت الكاتبة الحسيني في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام اللبنانية ” إن ما يقوم به الكيان السعودي بمساندة أمريكية وباعتراف صهيوني بأن إسرائيل تشارك بالعدوان على الشعب اليمني تحت شعار ( عاصفة الحزم ) وبمساندة ما يسمى التحالف العربي ما هو إلا جنون وإفلاس بحق يمن الإيمان والحضارة وبحق مقدرات شعبه الذي ذنبه الوحيد هو العصيان بوجه ملوك وأمراء السعودية والمطالبة بحريته “.
وأوضحت أن كل ذنب الشعب اليمني أنه ” يرفع شعار الموت لإسرائيل فهو عدو للدول النفطية قبل أن يكون عدواً للصهاينة، وما تريده السعودية من اليمن وهو جزء أيضاً من هذا العدوان، التغطية على فشلها وفشل حلفائها في سوريا وهزيمتهم أمام الجيش العربي السوري وحلفائه “.
وأردفت الكاتبة فادية الحسيني قائلة ” لنسمٍّ الأشياء بأسمائها وبما يليق بالمجتمع الدولي وما فعله هذا المجتمع من تبعية وانبطاح في ما حصل بجنوب لبنان بحرب 2006م وقبله باجتياح لبنان عام 82 إلى حرب ومجازر غزة إلى مجازر سوريا، حينها نستطيع أن نعرف أين هذا المجتمع المغيب عما يحصل تماماً والمنصاع لهيمنة أنظمة وحكام تابعين للصهيونية العالمية”.
وأشارت الكاتبة إلى جرائم العدوان السعودي على اليمن وما حصده من أرواح للمدنيين والذين بلغ عددهم سبعة آلاف شهيد بينهم ألف و 368 طفلاً، وألف و 159 امرأة والعديد من الجرحى والمعوقين.
ولفتت إلى استهداف العدوان السعودي على اليمن دور العبادة ورعاية الأيتام ومدارس المكفوفين والمستشفيات والتي تعاني نقصاً في الأدوية جراء الحصار الكبير المفروض على هذا البلد .
واعتبرت الكاتبة الحسيني أن المؤذي أكثر هو الصمت الشعبي العربي نحو الملف اليمني .. لافتة إلى أنه لا يوجد عدوان على أي بلد في العالم من دون إذن من الأمم المتحدة حد قولها.
وقالت “لا يحتاج الشعب اليمني قلق بان كي مون ولا تضامن (هيومن رايتس ووتش) بل يحتاج وقف هذه الحرب المدمرة وإيقاف هذا النزيف “.
وأضافت ” لينظر العرب وحلفاؤهم إلى فلسطين، هناك يجب أن توجه أهداف ما يسمى التحالف العربي ضد الكيان الصهيوني وضد تهويد الأقصى وليس ضد شعب حر .