يقال والعهدة على الراوي أن البعض أستغل فرصة العدوان الغاشم على بلادنا باسم الرياضة ليحقق أغراضاً ومنافع شخصية وتحت مسمى وقفات إنسانية لكن في الحقيقة الدواعي الإنسانية يختفي وراءها جشع بغيض واستغلال بشع للرياضة.
وعلى سبيل المثال مساعدات الهلال الأحمر التي تم تقديمها للرياضيين النازحين تم بيعها من قبل بعض المستغلين في مزاد علني في وسط العاصمة وبمبالغ طائلة جنوها باسم الإنسانية رغم غناهم الفاحش إلا أن أطماعهم لا تتوقف عند حد معين.
أحد اللاعبين الذي يتدرب مع أحد الفرق اشتكى بمرارة من قيام البعض باستبعاده من كشوفات المساعدات بسبب أنه من صنعاء مع أن الجماعة “المستغلين” صرفوا لأشخاص غير موجودين أساساً ولأشخاص قريبين منهم وهم في العاصمة لكن في الأخير باعوها في مزاد علني مما ترتب عليه إقصاء أحد المسؤولين في الجهة المعنية بالأمر.. هناك لاعبون كبار ونجوم نازحون لا يجدون قوت يومهم في صنعاء ومع ذلك لا يلتفت إليهم أحد لأنهم لا يجيدون أسلوب النفاق والتملق، فهل يتم إعادة النظر في هذا الأمر وراعوا الله في هؤلاء ويكفي جشعا وطمعاً واستغلالاً لما يحدث في البلاد.