11 فبراير ؟؟
ن ………….والقلم
وهذه هي الثانية , بالأمس أشرت إلى مسألة الدونية , قال الصديق عدنان عبدالجبار: لسنا دونيين بل لا نجرؤ على الكلام , ذكرني بكتاب بول فندلي : من يجرؤ على الكلام ؟؟ , الصديق طه بأفضل قال: أن دخول حمام الدم ليس كالخروج منه , والعرب ترضى بما خلفته الحرب من الحطام بعد أن تحكم عقلها , وأنا أشك في مسألة تحكيم العقل بدليل ما يحصل في العالم العربي كله !!! , الصديق احمد عبدالخالق الكميم أشار إلى أن موضوع الدونية موضوع خصب , وأنا هنا أتمنى أن يدار نقاش في مكان ما على مستوى ما يجيب عن السؤال : هل نحن دونيون ؟ , الصديق عارف الثور قال: أن مخرجات الحوار أوجدت الحلول للنخب لا للشعب ..علقت على ما قال : النخب هي من تنكرت لمخرجات الحوار, د. عبد الرحمن الزبيري ومن موسكو تحدث عن عدم الثقة التي تتلبس اليمنيين , نلتقي معا عند نفس النقطة , د. احمد قاسم ناجي من بريطانيا قال : أنهم لا يريدون دوله لأن مخرجات الحوار ستفقدهم نفوذهم , كنت أنا تحدثت أمس عن أن مخرجات الحوار لا طريق غيرها للعودة إلى الطريق , أزيد هنا القول أن الدولة المدنية هي الحل وهي الطريق , وأعود إلى النقطة الأولى فأقول أن غياب العلمية هو ما نفتقده في حياتنا العملية , واليكم الدليل : فبعد خمس سنوات تقريبا من 11 فبراير 2011م فليشر أي منكم إلى أي تقييم قام به فرد أو جماعة أو حزب أو منظمة أو سمسرة أو مقوت أو أي كان أجاب عن السؤال الأهم : ما الذي حدث في 11 فبراير ؟ ما هو11 فبراير ؟ ما لونه ؟ ما طعمه ؟ رائحته ؟ ماذا بقي منه ؟ أين رموز 11 فبراير وهل ما يزالون مؤمنين بما خرجوا من اجله ؟ أم أنهم أصبحوا في خانه معاكسة تماما ؟ هل سُرق الفعل ؟ هل خرج الشباب إلى الشارع وهم مدركون ما يريدون ؟ وهل امتلكوا دواتهم ؟ فان لم فلم ؟ خارطة القوى يومها كانت تشير إلى ثورة بالفعل ؟ هل انحياز جزء من الجيش كان مخططا له أم أن الخطوة عفويه ؟ أو أنها لإنقاذ من يريد إنقاذ نفسه ؟ أو أنها إنقاذ للنظام ؟ والمبادرة هل هي نتيجة الفعل ؟ والمعارضة هل هربت إلى الساحة ؟ ا وان خطوتها كانت صحيحة لحماية الفعل ؟ أو أنها سرقت جزء من الفعل كما سرق آخرون ؟ أوان ما حدث كان مخططا له لتصل الأمور إلى ما نرى ونشاهد ؟ هل خطط مسبقا لما يجري اليوم ؟؟ أين 11 فبراير في الشعر والرواية والقصة ؟ لم نر شيئا , والاهم أين الشباب ؟ , 21 سبتمبر ما هو ؟ وهل هو نتيجة أم سبب ؟ وإلى أين نحن ذاهبون ؟ , وما الذي توصلنا إليه بعد خمس سنوات صراع ؟ وهل استدلينا على بداية الطريق مثلا ؟ أنا لن أجيب هنا فساترك الباب مفتوحا لكل ذي علم وبصيرة أن يقول ؟ , الآن برغم الدخان , فلا بد لأحد أن يقول شيئا , يتحدث حتى عن رؤية هو يقاتل من اجلها ؟؟!! , أما إذا ظل الصمت سيد الموقف فيعني أن الجميع ليس لديهم رؤى وعليه فمخرجات الحوار هي الوحيدة مخرجا لهم ووحيد ..على أن الأسئلة تتطلب إجابات …ولله الأمر من قبل ومن بعد .