وحدهم الفقراء.. يدفعون ثمن السياسة!


كتب/علي البشيري –
تشتد المعارك السياسية بين فرقاء العملية السياسية في البلد بينما الفقراء وحدهم يدفعون الثمن¡ لا دخل ولا وظائف تؤمن لقمة عيشهم اليومي¡ ومع اشتداد المعارك والمناكفات السياسية يتعرض الوطن لمخاطر كبيرة قد ترفع نسبة الفقر فوق 60% ¡ ومع ذلك لا يأبه السياسيون بأنين الجوعى!
يبدي محمد عائض أحد سكان الأحياء الفقيرة بجنوب العاصمة استغرابا◌ٍ شديدا◌ٍ من بعض الساسة الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصالح البلد ومواطنيه .
يقول محمد:” هؤلاء تجار لا ساسة ¡يرتهنون لقوى في الداخل والخارج ويسعون لتحقيق مصالحهم ولو على بطون وجثث الناس”.
في بلد منهك مثل اليمن طحنته الخلافات السياسية ودمره الفساد وحب الاستئثار بالسلطة والثروة يعيش 12 مليون شخص بحسب الإحصائيات الرسمية تحت خط الفقر¡ بينما تعيش

أسر محدودة فوق «خط الثراء الفاحش »¡ وهذه الفئة الأخيرة لا يهمها الأسر الباحثة في براميل القمامة عن كسرة خبز أو بقايا طعام¡ ما يهمها فقط هو الحفاظ عىل مصالحها ¡ومع ذلك ينخدع الكثير من الجوعى ويجرون وراء الشعارات الزائفة.
ومع بزوغ عهد جديد يأمل الكثير من الفقراء أن يكف الساسة عن حماقاتهم ومغامراتهم وأن يعيدوا النظر في مواقفهم بحيث يكون البلد ومواطنيه في صدارة أي
توجه سياسي ¡وأن تكون السياسة في خدمة اليمن واقتصاده وأداة مثلى لتحسني مستويات مواطنوه المعيشية¡ وأن يصطف جميع الساسة خلف القيادة السياسية للبلد ممثلة بالرئيس هادي لتتمكن اليمن من التغلب على مشكلاتها السياسية والاقتصادية وفي مقدمة ذلك مشكلتا الفقر والبطالة .فهل يعي السياسيون أهمية المرحلة وحساسيتها وأثر المناكفات على مستقبل اليمن ووحدته¿

قد يعجبك ايضا