أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أن عملية استعادة مدينة الموصل ستبدأ في النصف الأول من العام الجاري، وتوقع مواجهة صعوبات في معركة تحرير الموصل، لكنه اكد في الوقت ذاته أن الجيش العراقي أصبحت لديه خبرة وسيفاجئ “داعش” بتكتيك “عالٍ جداً”.
وقال العبيدي في مقابلة مع رويترز، بخصوص استعدادات القوات العراقية لشن هجوم لاستعادة مدينة الموصل من “داعش”،: إن “بداية لن تتعدى النصف الأول من هذه السنة ونهايتها أيضا تكون سريعة”.
ولم يحدد العبيدي موعدا محددا لنهاية المعركة، بالقول، إن “المعركة ممكن ان تحدد بدايتها ولكن نهاية المعركة تعتمد على متغيرات”، موضحا أن “معركة الرمادي كان مخطط لها أن تنتهي خلال شهر أو شهرين على الأكثر، ولكن دامت ستة أشهر بسبب المتغيرات التي حصلت في الرمادي وحساباتنا للمدنيين والبنية التحتية والتكتيك الذي استخدمه داعش”.
وأوضح العبيدي، أن “الموصل ستكون معركة صعبة وأعقد مما في الرمادي، الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق، ويسكنها الآن أكثر من مليوني نسمة وهذا الموضوع كله فيه حسابات”.
ويرى العبيدي، أن “الخبرة التي اكتسبتها القوات العراقية في الرمادي ستنعكس على معركة الموصل”، مبينا أن “الموصل فيها رمزية لما يسمى (بتنظيم داعش)، لأنهم يعتبرونها عاصمة الخلافة ونتوقع أنهم سيقاتلون بشدة وبشراسة هناك، ولكن أيضا نحن سنقابلهم بأسلوب مفاجئ وتكتيك عال جدا في هذه المرة ايضا لأن الجيش العراقي أصبح عنده من الخبرة”.