خسائرهم الاقتصادية فوق هزائمهم العسكرية
إبراهيم طلحة
كل يوم واقتصاديات دول تحالف العدوان من سيئ إلى أسوأ، ونحن وهم في سجال حربي وصراع اقتصادي.. نحن ربما لا تفرق معنا كثيرًا؛ كوننا قد عانينا بما فيه الكفاية، وما بقي لنا شيء لنخسره، أما هم فلا يمكن أن يتأقلموا مع التدهور الاقتصادي وقد اعتادوا على أكل الزعقة والفصفص وهم يتفرجون على المباريات..
دول تحالف العدوان فوق الهزائم العسكرية والهزائم النفسية التي تتلقاها يوميًّا لا تزال تتلقى الخسائر الاقتصادية الفادحة، ولا تزال تحاول تعمية وتغطية فضائح ما تتكبده اقتصاديًّا كما تحاول تعمية وتغطية فضائح ما تتكبده عسكريًّا..
كم ستغطي العربية والحدث وكم سيغطي الإعلام الخليجي من فضائح ونكبات على كل المستويات؟! هل يغطي انتكاساتهم الميدانية أم يغطي إخفاقاتهم العسكرية أم يغطي تفككهم السياسي أم يغطي تدهورهم الاقتصادي؟! هل يغطي تراجع جيوشهم على الأرض أم يغطي تراجع أسعار النفط أم يغطي تراجع دول العالم عن التحالف معهم أم يغطي تراجع شعبية حكام تلك الدول لدى شعوبهم؟!
اقتصادياتهم فشلت بعد فشل حملاتهم العسكرية.. الفاشل فاشل ولو امتلك أكبر مخزون نفطي في العالم.. والمهزوم نفسيًّا لا يمكن لأحدث وسائل الإعلام أن تصنع له النصر..
وكما قال أحدهم: إما أن تكون اليمن مثلهم، أو أن يكونوا هم مثل اليمن!!
فليختاروا لأنفسهم.. برميل في اليد ولا عشرة براميل في علم الغيب!!