الديمقراطية .. الحرية .. الحداثة .. مجرد حلم
فؤاد عبدالقادر
الديمقراطية, الحرية, حقوق الإنسان, الحداثة, الوحدة العربية, عناوين أو لافتات نرتاح لسماعها ونسعى لأن تتحقق لواقعنا العربي, لأنها حتى اليوم لا تزال مجرد حلم بعيد المنال, لكننا جميعاً نطمح لأن يصبح واقعاً نعيشه.
يقول المرحوم إدوارد سعيد, المفكر الأمريكي من أصل فلسطيني : لا بد من ممارسة الحرية في التعبير, وديمقراطية الرأي داخل الوطن العربي أولاً لنخرج به بعد ذلك إلى العالم.
أما الدكتور أحمد زويل, الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء, فيقول : ما لم تتحقق وحدة عربية في شكل سوق مشتركة فإنني لا أرى أي تأثير للموارد العربية في الأسواق العالمية.
فرانسيس فوكوياما, مؤلف كتاب “نهاية التاريخ” يتحدث عن الحداثة فيقول : الواقع أن الحداثة لم تكن لها أبداً الجاذبية نفسها لدى كل المجتمعات, لكنها تظل المشكل الأساسي للسياسات العالمية, نحن عندما نرفض الحداثة فإنها تظل الطريقة التي يتحدد بها العالم الآن.
يقول محمد الخامس, عاهل المغرب : ما يعرفه عالمنا إنما هو صراع جهالات لا صدام حضارات.
يقول طارق رمضان, مفكر سويسري من أصل عربي : إن المجتمعات ذات الأغلبية الإسلامية التي تستند إلى قيم نابعة من الإسلام ينبغي لها برأيي استخدامها لكي تدرجها في الواقع في عملية الديمقراطية في علم الأخلاق الاقتصادي في المساواة أو العدالة الاجتماعية, على سبيل المثال.
الشاعر العربي العراقي الراحل عبدالوهاب البياتي يعد ممن تعاملوا مع الكلمة الشعرية في العالم المعاصر, ويعد غارتيا لوركا الشاعر الإسباني, الذي أعدم من قبل قوات الحرس المدني التابع للجنرال فرانكو إبان الحرب الأهلية الإسبانية, من أكثر الأقنعة التي لجأ إليها البياتي ووظفها في نتاجه, خاصةً في شعر المنفى.
شهريار مات
تنقطع الجذور “وآخر السلالة, حفيد هوميروس في مدريد, يعدم رمياً بالرصاص (إرام العماد) تغرق في ذاكرة الأحفاد, مات المغني, ماتت الغايات, وشهريار مات.