نبض…عام القوة وعام الانتقام
عاصم الشميري
* لا شك ان عام 2015م كلفنا الكثير، راح العديد من أبناء هذا الوطن ضحايا للقصف ولا يعلمون ما السبب وليس لهم أي ذنب إلا انهم يمنيون، يأتي 2016م يحمل عناء اليمنيين وأرواح الضحايا من العام الذي سلفه وكذلك قوتهم وصبرهم وكفاحهم وصلابتهم التي اكتسبوها من ذات العام.
كان 2015م قاسيا على كل ابناء هذا الوطن، كان عاما مطوقا بحصار المعتدين، ودامياً بقصفهم الجبان، ولم يواجه اليمنيون هذا العدوان بالاستسلام والفرار ولكن كان الصبر والقوة هما سلاحهم الذي لم يكن في حسبان المعتدين واثبت للعالم ان تراب هذا الوطن غالية ولا يفرط بها. اكتسبنا من العام الماضي مناعة لم يكتسبها أي شعب فنحن قادرون على العيش الآن تحت أصعب الظروف مقابل ان تبقى كرامتنا كيمنين، يضيف التاريخ اليوم سنة من السنوات التي ستخلد في ذاكرة اليمنين كالسنوات الخالدة في ذاكرتنا، وستروى كثيراً لأنها ليست كغيرها فالتاريخ يزداد صلابة بهذه السنة وأحداثها ويزداد فخراً بأبناء هذا الوطن الشرفاء، دون اليمنيون بدمائهم في العام الماضي على أنصع صفحات التاريخ أروع آيات الصبر والقوة، وسيدون العام هذا نصرا لا شك فيه وكما عاش اليمنيون العام السابق بالصبر سيبذلون كل ما بوسعهم في هذا العام للانتصار والانتقام وسيكون عاما بالستيا باتجاه المعتدين..
ولا شيء يستحق التهنئة والشكر في هذه المناسبة الا ابطال الجيش البواسل واللجان الشعبية المرابطون في الحدود وفي كل جبهات القتال الذين نستمد منهم قوتنا لعام كامل واتمنى الشفاء للجرحى والنصر آت حتما.. كل عام والشعب اليمني أقوى وكل عام والانتصار غايتنا
عام القوة / وليد عرهب / ج10