دوري الحواري أكثر من علامة استفهام

 - في وقت تتسارع فيه الأحداث ويظل النهج المبرمج على نحو التبديل والتغيير للأفضل تتكون رؤية واقعية لكيفية إقامة دوري للحارات في كل محافظات الجمهورية وان تكون الدعوة مفتوحه للجميع من أجل المشاركة والاستفادة وإثراء هذه البطولة بالجديد والمفيد وألا تظل العملية مقيدة بأشخاص محددين فبالله عليكم اتحاد كاتحاد ال
أمين الجماعي –
في وقت تتسارع فيه الأحداث ويظل النهج المبرمج على نحو التبديل والتغيير للأفضل تتكون رؤية واقعية لكيفية إقامة دوري للحارات في كل محافظات الجمهورية وان تكون الدعوة مفتوحه للجميع من أجل المشاركة والاستفادة وإثراء هذه البطولة بالجديد والمفيد وألا تظل العملية مقيدة بأشخاص محددين فبالله عليكم اتحاد كاتحاد الرياضة للجميع لايمتلك إلاø◌ِ 15 مليون ريال كميزانية سنوية تصرف على قرطاسيات وغيرها لأبسط اتحاد كيف سيكون قادرا على تنظيم بطولة خاصة بالحارات وما الفائدة اذن أن كانت الفكرة ستقتصر على أمانة العاصمة في وقت يتعطش فيه شباب وناشئو وبراعم بقية المحافظات للمشاركة في دوري الحارات ولان اليد قصيرة والعين بصيرة فإنني شخصيا لا اتوقع لهذا الدوري النجاح لكونه سيحتكر على فئات محددة وسيستثني العديد من الفئات المستهدفة والمحرومة في وطننا المتعطش شبابه وناشئوه وبراعمه لإبراز طاقاتهم الكامنة والمحبوسة.. على قياديي وزارة الشباب والرياضة التنازل عن مستحقاتهم من الوزير إلى أقل مسؤول في الوزارة وتخصيصها كتبرع لإقامة بطولة الحارات في كل محافظات الجمهورية ورغم أن كل مايحصل عليه قياديو الوزارة لن يكون كافيا للتحول كنوع بسيط من الدعم إلا أنها ستكون ظاهرة جيدة وستشعر الشباب والناشئين مدى اهتمام قيادة الوزاره بهم أو أن يكون هناك توجه جاد لتمويل دوري الحارات من صندوق النشئ الذي صار هذه الأيام يشكو حاله للكافر قبل المسلم ومع ذلك كل تلك مسكنات وكان يجب على قيادة الوزارة قبل البدء بدوري الحارات إدراجه ضمن موازنة الوزارة وبمبلغ 500 مليون ريال تظل ثابتة ويوافق عليها مجلس الوزراء الذي لن يمانع في إضافة هذا المبلغ الهزيل لإقامة دوري الحارات فكل وزير في الحكومة لدية أبناء لديهم طاقات مكبوته وكان الاحرى طرح الموضوع في اجتماع إعداد الموازنة ولايكتفي البعض باللحظات العابرة الانية التي لاتغني ولاتسمن من جوع.
-قد يتبادر الى ذهنك ومخيلتك الواسعة من أول لحظة سؤال مهم ولكن الاهم هو أن مبادرة إقامة دوري للحارات¡ هل ستعمم للفائدة على كل المحافظات وعلى مستوى المديريات على أقل تقدير أم أنها ستقتصر على أمانة العاصمة مع أني أرى المؤشرات تدل دلالة واضحة على فشل ذريع يسبق اقامه البطولة لسبب بسيط أن الاعتمادات غير متوفرة وأن الفرق تم اختيارها بعناية فائقة يعرفها الجميع والمجال حتى في أمانة العاصمه ليس متاحا للجميع للمشاركة… سيقتصر دوري الحارات على الأمانة وهذا آخر خبر بس بدون بهارات أو توابل ولا طبول تقرع لأن من سيشكك في ذلك سيتم إعلان الحرب عليه …خلونا بسيطين وبأريحية تامة سنكتشف أن المخرجات ستكون ضعيفة بسبب «مشي حالك غيرك ماحصل» وألفت نظر وزارة الشباب والرياضة انها وزارة لشباب وناشئي اليمن بمختلف انتماءاتهم وأطيافهم ومن حق كل شاب أو ناشئ أو برعم أن يصرخ بأعلى صوته ذبحتونا… قتلتونا حتى في دوري الحارات تريدون منا أن نسكت عن حقوقنا المشروعة ….الدوري إذا لم يكن لكل محافظات الجمهورية فهو دوري فاشل ومشروع ولد ميتا وانا لا اعتقد أن رئيس الجمهورية صاحب الفكرة برضه كما سمعنا سيقف مكتوف اليد ولابد من تدخله الشخصي لإنقاذ أبنائه وإشهار الدوري في كل المحافظات
-فكرة إقامة دوري للحارات يقوم على أساس المجاملات والوساطات فكرة فاشلة إن اقتصرت على الأمانة فقط فما الجدوي من إقامته إذا ما كان البطل معروفا◌ٍ ونفس الاسماء تتكرر هنا وهناك …من الأفضل أن تكون هناك ميزانية معتمدة لكل المحافظات والمديريات لإقامة البطولة ليستفيد الجميع من ناشئين وشباب وبراعم والتركيز على وضع لجان لاختيار المواهب من كل المحافظات والمديريات لكن أن يتم إقامة دوري الحارات بأسلوب مد اليد وتقديم معونات ومساعدات من جهات متعددة فهنا سنضع أكثر من علامة استفهام إذا ما ركزنا أن مجموعات هائل سعيد انعم تقيم بطوله للمديريات في تعز الحالمة بمبلغ كبير ونجحت فكرتهم لأن عامل الوقت مهم هنا ولأن هناك من يدرك أن النجاح له فوائد ولابد من التضحية …وسيظل يلف دوري الحارات أكثر من علامة استفهام كبيرة حتى نعرف ماهي القصة بالتفصيل.

قد يعجبك ايضا