لحظة يازمن…كلمات
محمد المساح
آه لماذا علينا أن نكون بشراً، وإذ نراوغ القدر نتوق إلى القدر؟ لا لأن السعادة حقاً قائمة، ذلك النبي المتعجل بوشيك الخسارة.. بل لأن الكينونة هنا كبيرة، ولأن كل هذا الذي هو هنا، وهو السريع زوالا، يبدو أنه بحاجة الينا، وما أغرب ما يهمنا نحن أسرع الكل زوالا.. مرة فقط، كل شيء، مرة واحدة فقط مرة لاغير ونحن أيضاً، مرة واحدة مرة لاعودة لها أبداً ولكن هذه الكينونة مرة، ولو واحدة فقط، هذه الكينونة مرة على الأرض هل يمكن أبداً أن تمحى؟.
“ريلكه.. الأديب الألماني”
تمنيت لو أن للذاكرة أكسيراً يعيد اليها كل ما حدث في تسلسله الزمني، واقعة واقعة، ويجسدها ألفاظاً تنهال على الورق.
” مجهول”
يقال إن أحد مريدي الحلاج سمع صوت الناي قادماً من بعيد فسأل أستاذه:
ما ذلك الصوت يامولاي؟ فأجاب الحلاج إنه صوت الشيطان وهو ينوح على دمار العالم الذي يتمنى لو يستطيع إنقاذه، والشيطان ينوح قال الحلاج، لأن كل شيء إلى زوال، وهو يود لو يعيد الحياة إلى كل شيء مضى.. ولكن البقاء ليس إلا لله وحده.
سينتهى المطاف بالإنسان الشريف بأن لا يعرف أين يعيش.
” أيفان تورجنيف”
إن الكثيرين سيدعونني مغامراً وأنا كذلك، إلا أنني من صنف مختلف يخاطر بجلده ليثبت بديهياته.
“إرنستوتشي جيفارا”
إذا أحرزت نصراً إنضم اليك الجميع حتى خصومك، أما إذا حاقت بك الهزيمة تخلى عنك حتى محبوك.
“الإلياذة”.