تعاون اقتصادي وعسكري بين بغداد وبكين:

الإرهاب في العراق يحصد 11 ألف في 2015م

شهد عام 2015م الجاري مقتل أكثر من 11 ألف عراقي وإصابة نحو 18 ألفاً بجروح، نتيجة أعمال العنف، والمعارك، التي وقعت في المدن والقرى العراقية.
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن غالبية الضحايا هم مدنيون عراقيون، بالإضافة إلى عسكريين، قتلوا خلال المعارك والتفجيرات الانتحارية، التي ينفذها تنظيم “داعش” الارهابي، المسيطر على مساحات في شمال وغرب العراق.
وتدل الإحصائيات على أن أغلب الضحايا سقطوا في تفجيرات سيارات وعبوات ناسفة وهجمات انتحارية.
ومن جهته، أكد عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان العراقية ميثم الغزي هذه المعلومات، وأشار إلى ضرورة “بذل المزيد من الجهود الدولية لتقويض الإرهاب في العراق”، منتقداً في الوقت نفسه قصور “الاستجابة الدولية” للوضع الإنساني في العراق.
من جهة أخرى وقع العراق والصين 5 اتفاقات ومذكرات تفاهم للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي والعسكري والدبلوماسي والنفط والطاقة، وكذلك المشاركة ببناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.
وأبرمت هذه الاتفاقيات في إطار زيارة رسمية يقوم بها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على رأس وفد رفيع المستوى إلى بكين استمرت مدة يومين، وبدأت يوم الثلاثاء الماضي.
وتضمنت المذكرة الأولى الموقعة، التفاهم بشأن مشاركة بغداد في إنشاء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين.
ويهدف طريق الحرير، وهي مبادرة أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013م لربط الصين بأوروبا وتعزيز تعاونها مع اَسيا وأفريقيا، إلى إنشاء ممر تجاري لتبادل البضائع بين الشرق والغرب بشروط تفضيلية.
بينما تضمنت مذكرة التفاهم الثانية التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين، أما المذكرة الثالثة فقد تضمنت توقيع اتفاقية إطارية بشأن التعاون في مجال الطاقة، وركزت المذكرة الرابعة على التعاون العسكري بين البلدين، في حين شهدت المذكرة الخامسة توقيع اتفاق بشأن الإعفاء المتبادل لتأشيرة دخول جوازات السفر الدبلوماسية.