الثورة/معين حنش
■ أشاد القائم بأعمال أمين العاصمة الأستاذ حمود النقيب بأهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة السجين الوطنية في تقديم كافة الاحتياجات للسجون والسجناء من خلال رعايتهم والاهتمام بهم في جميع الجوانب.
جاءت هذه الإشادة خلال تدشين حفل اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي عقد بحضور قادات أمنيين ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية وتجار وغيرهم ممن يدعون إلى احترام حق الإنسان وبالأخص السجين الذي سلب في هذه الأوضاع من كل الحقوق الإنسانية.
وفي الحفل تحدث القائم بأعمال وكيل مصلحة السجون العقيد عبدالله الحكيم في هذه المناسبة بالقول إن الإنسان يباد وحقوقه سلبت منه خصوصاً ما تعرضت له السجون والسجناء في خمس محافظات من قصف من قبل الطيران الغاشم دون مراعاة لحقوقهم الإنسانية وحق العيش الكريم داخل السجن أو خارجه.
ونوه العقيد عبدالله الحكيم بأن السجناء لايحظون بما يسمى بحقوق الإنسان نظراً للانتهاكات التي تحدث في حقهم من قبل المجتمع والسلطة والقضائية ومصلحة السجون المتمثلة من جانب المصلحة في عدم توفير كافة الاحتياجات والحقوق والتي كفلتها لهم والقوانين والدساتير السماوية.
من جانبه تحدث الأمين العام المؤسسة السجين الوطنية الشيخ يحيى علي الحباري قائلاً :إن اليوم العالمي لحقوق الإنسان منعدم فعلاً في اليمن سواء قبل العدوان أو بعده ولا توجد حقوق إنسانية يتمتع بها السجناء وأن هناك انتهاكاً صارخاً في حقهم وعيشهم وسكنهم وغذائهم والمسؤولية مسؤولية جماعية يتحملها المجتمع والجهات المختصة والمعنية.
وناشد الأمين العام لمؤسسة السجين الوطنية النائب العام والقضاء بسرعة اطلاق السجناء المعسرين حسب الاتفاق الأخير الذي ينص على إطلاق السجناء فمن عليهم أقل من خمسة ملايين ريال وما تحت والإفراج عنهم بضمانات حضورية
وطالب الشيخ الحباري باجتماع عاجل وهام للبحث عن حلول لقضية المعسرين وكيفية الإفراج عنهم.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة السجين الوطنية فضل عبيد أهم المشاريع التي تقوم بها مؤسسة السجين تجاه السجناء وما تقدمه من رعاية كاملة للسجين ابتداءً من الإفراج عن المعسرين وانتهاء بتقديم سلال غذائية لأسر السجناء.
ونوه عبيد بأن هناك جهوداً حثيثة تبذلها المؤسسة تجاه السجون والسجناء والسعي لتقديم كافة الاحتياجات لهما وبما يكفل لهم الرعاية لحفظ ولو جزء بسيط من حقوقهم الإنسانية التي سلبت منهم.
ومن منطلق رسالتنا الإعلامية التي يجب أن تقال وبكل صراحة وهو أن هناك انتهاكات صارخة للسجناء من قبل الجميع حتى المؤسسات الخيرية والمنظمات التي تزورهم وتقدم لهم مساعدات لا يمكن أن تذكر لحفظ حقوقهم الإنسانية وأول هذه المؤسسات … مؤسسة السجين الوطنية التي أنشئت منذ ثلاث سنوات بحضور تجار اليمن والذين في البداية استعدوا لتذليل الصعاب التي تقف أمامها وأمام أهدافها التي أنشئت من أجلها خدمة للسجون والسجناء ولكنهم سرعان ما تنصلوا وتركوا الأهداف محتفظين بالإسم فقط وبعض الأنشطة التي ينفذها أمينها العام.
وأضاف بصراحة إن القائمين على المؤسسة أغلبهم رجال أعمال إلانهم لايقدمون شيئا عدا الشيخ الحباري.