حسين محمد بازياد
نحو ثلاثة أسابيع تبقى على العام الجاري وينفرط عقده مغادرا غير مأسوف عليه بعد ما سجل اسمه ورقمه بوصفه أحد أكثر الأعوام سوءا على مختلف الصعد يمنيا وعربيا وإسلاميا ودولياً وكذلك على الرياضية اليمنية التي تأثرت بلا سلباً بالوضع الذي تشهده البلاد والذي لا يخفى على أحد آثاره التدميرية الكارثية على مختلف القطاعات ومن بضمنها قطاع الرياضة والشباب.
نسأل الله عز وجل أن يأتي العام القادم 2016م حاملاً معه البشائر للرياضيين وشعبنا كافة بتوقف الحرب وعودة الحياة الطبيعية وان يتبارى اليمنيون على تقديم أفضل صور الإبداع والإنجاز والعلم والعمل والخدمات المختلفة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
كما نأمل أن يكون عاماً يتحقق للرياضيين فيه أفضل النجاحات والأرقام وأن يتصدر الرياضيون جميع الشرائح المختلفة من حيث اهتمام الدولة والحكومة بهم كما يحدث في جميع بلاد الله الواسعة، وأن تعطى خصوصا للموهوبين والمتفوقين منهم الامتيازات التي تحفزهم للاستمرار وتطوير إبداعاتهم في مختلف الألعاب.
أتمنى أن يأتي العام الجديد وقد تم قطع دابر الفساد في الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة ومن بينها وزارة الشباب والرياضة وصندوق النشء والشباب والرياضة وأن يكون هذا الصندوق من أجل الفئات والهدف الذي أنشئ من أجله وهم النشء والشباب والرياضة وليس للمصروفات غير المشروعة وما أكثرها في هذا الصندوق!!.
آمل أن يأتي العام الجديد وقد تم إيلاء اهتمام أكبر بتأهيل الكوادر النوعية في مجال التدريب والتحكيم والتنظيم والإدارة وغيرها.
كما أتمنى أن تكون الرياضة وشبابها بمنأى عن الصراعات السياسية والحزبية وغيرها التي تفرق وتدمر ولا تبني وتعمر.
وأتمنى – أخيرا- أن يكون العام الجديد، العام الذي يتحقق فيه رفع الحظر الدولي والآسيوي على الملاعب اليمنية والسماح للمنتخبات والأندية اليمنية باللعب على أرضها بعد خمس سنوات عجاف ساهم في استمرارها تلكؤ وزارة الشباب والرياضة ووزارة المالية في التعاطي الإيجابي مع توصيات لجنة الرقابة والتفتيش المبتعثة من الاتحادين الدولي والآسيوي إلى اليمن ونسأل الله عزو جل أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين كافة من الفتن وأن يكون العام القادم عام خير وأمن وأمان لبلادنا ولجميع الأقطار الإسلامية وللبشرية جمعاء..والله ولي التوفيق.