الانتصارات في الجبهات ومسؤوليتنا كنساء تجاهها

 

أماني دماج
لاشك بان ما يحققه الجيش واللجان الشعبية من انتصارات كبيرة وعظيمة على دول الغزو والعدوان وجنود متعددي الجنسيات يوجب علينا كنساء نؤمن بدور هؤلاء الأبطال ودفاعهم عنا وعن كل أبناء اليمن ان نتحمل مسؤولية الانتصار في الجبهة الداخلية
كان من قبل أشهر ان مكن الله مجاهدينا العظماء في الجبهات من معسكر للمرتزقة في صحن الجن في مارب وجاء بالأمس خبر يشابه هذا الخبر كثيرا مع الاختلاف في المكان الذي هو باب المندب وجنسيات المرتزقة التي أصبحت أكثر من تلك التي كانت في مارب والتي تثبت بما لا يدع مجالا للشك بان الحرب على اليمن يقودها طرف سيسمح لجميع هذه الجنسيات بالوصول الى اليمن.
استبشر اليمنيون كثيرا بهذه الانتصارات وبما سيأتي بعدها من انتصارات وستظل عين الشعب اليمني على الجبهة الداخلية وما بها من اختلالات وسيكون على المرأة اليمنية ان تأخذ مكانها وتسجل دورها التاريخي في هذه المرحلة الفاصلة من حياة هذا الشعب وعليها ان تعمل جاهدة في سد أكبر قدر ممكن من الثغرات في الجبهة الداخلية سواء بالعمل الخيري أو بدعم الجبهات بالمال والغذاء وبما هو أهم وهو الرجال كما يجب عليها ان تعمل على منع الفساد سواء في جهات العمل التي تعمل فيها أو كبح جماح رغبات أزواجهن وأبنائهن واخوانهن في السلطة والمال والحد من الفساد.
ان المعركة تحتاج لتضافر الجهود على كل المستويات وعلينا كنساء ان نتحمل مسؤوليتنا كاملة امام الله وامام المجتمع في دعم هذه الانتصارات وعدم إهدار دماء الشهداء.

قد يعجبك ايضا