محطات البنزين (المتنقلة).. عناء وقلق

تحقيق/  رجاء محمد الخلقي
محطات البترول المتنقلة ، رغم الأزمات التي تمر بها بلادنا ألا أنها بدأت تتكاثف بشكل كبير ،، فحين نرى المحطات الخاصة نعى مدى الخطورة التي تهدد الناس من هذه الظاهرة.
فقربها من المشاة والأسواق والدكاكين ووقوعها في وسط المدينة يشكل خطراً كبيراً على الموطنين فذهبنا إلى بعض المواطنين ليرووا لنا مشاكلهم ..فإلى الحصيلة التالية:
لم نرَ إستغلال هؤلاء الناس واستثمارهم إلا قلقاً لأناس آخرين هذا ما أشارت إليه إحدى المواطنات / أروى المطري وتضيف بالقول:استغربت من وجود وانتشار محطات الغاز والبترول المتنقلة المتواجدة في كل خط ومكان ، ومع الأزمة انتشرت والتي أراها مشكلة تقلقني ، فإن سلمنا من صواريخ العدوان جاءنا قلق البترول ..
فقد لا سمح الله يأتي احد المنتقمين ليرمي برصاصة وخاصة عند كثرة ظاهرة وجود ” الأسلحة ”  وكثرة إطلاقها بشكل عشوائي خاصة في حفلات الزفاف فقد ياتي راجع   الى هذه الى مكان المحطة حيث ان معظم المحطات تملأ الشوارع والأزقة والأحياء السكنية, مما ينذر بكوارث لا نتحمل عقباها.
وتسترسل بالقول:  أوجه رسالة  خاصة للجهات المعنية  ان تزول هذه الظاهرة لتلافي اي خطورة على المواطنين ووضعها في أماكن بعيدة عن المدينة ِ..
إرشادات
أما الرائد سمير علي هادي الذي أبدى إستياءه بالقول : عجبت من هؤلاء الذين انتشروا كالأمراض الخبيثة  أولاً شوهوا بمنظر المدينة ناسين التشويه من العدوان السعودي الغاشم على بلادنا وثانياً : عدم ترتيبهم في أماكن بعيدة عن السكان لانه يثير الفزع والقلق وهنا نوه بالقول: لابد ان نكون متكاتفين من الباعة والمشترين فلا يخفى علينا جميعاً بأن اليمن تمر بظروف صعبة لا سمح الله يرموا رصاصة أو حتى سجارة ترمى بالقرب منها فتؤدي الى قتل العشرات من المواطنين ونصح بالقول:اولاً الإبتعاد عن المناطق المزدحمة بالمواطنين والقرب من أماكن خالية من السكان ..
ووضعها في مكانها الصحيح لتلافي اي خطر يؤذي المواطنين واتمنى من الجهات المعنية النظر بعين الرحمة لهذا الشعب المنكوب “فلا تزيدوا الطين بله ”
-التجارة شطارة –
اما احد الباعة للبترول, الذي رفض الإفصاح عن اسمه, فيقول : التجارة شطارة في اي شي ورزق لا يقطعه الا رازقة وكنت من قبل عاطل عن العمل والحمد الله ، ويضيف بالقول: كان البترول الذي يسمى السوق السوداء لا يوجد الا في شارع خولان أما الآن فمتواجد في كل مكان وممتد في كل نواحي صنعاء ..
بعض من التقيناهم من المواطنين أكدوا لنا معلومات عن كيفية بيع النفط, حيث قالوا: كنا دائماً حين يأتي البترول نسارب ونمول السيارات وحين يختفي البترول نقوم بشفطه وبيعه في منزلنا كما يوجد لنا زبائن  نخرجه لهم في الدبات ونبيعه ولا نحتاج الى تصريح فالدولة أصبحت يديرها كل مواطن ، والحمد الله أصبحت عيشتنا كريمة وعامرة بالسعادة ؟؟
-مادة خطيرة-
لفت انتباهي الى احد الباعة للبترول في سيارة هاي لوكسو لم يكن بينه وبين باعة الفواكه إلا مترواحداً تقريبا ً ولا ندري ما هذا الغباء فهل أصبح عصير بلقرب من هذه الفواكه ” وهذا فيض من غيض ” وحين ذهبت لبعض اسئلة لهذه الباعة المتنقلة لم اجده فسألت صاحب الفواكه فكان جوابه ان انصار الله اخذوه قبل يومين ..
فاستغرب من تلاعب هذه المادة الخطيرة والقابلة للإشتعال في مناطق حساسة وبالقرب من المدارس ايضاً فقد تؤدي لا سمح الله لوفاة المشاة ..

قد يعجبك ايضا