صعدة ترهقهم صعودًا!!
مكافح فيروسات
لم تتعرض محافظة يمنية لما تعرضت له محافظة صعدة منذ سنين..
في صعدة تم تدمير معظم المنشآت الحيوية والبنى التحتية ولم يتكلم أحد..
في صعدة تم استهداف كل شيء في القصف، وحتى بومبات الماء لم تسلم..
ومع ذلك وارب العدوان ومرتزقته ولم يقولوا: إن صعدة عطشى كما قيل عن تعز، ولم يسيّر إليها أحد مسيرة للحياة كما فعلوا لتعز.. مع أننا لا نفرّق بين صعدة وتعز ولا بين صنعاء وعدن إلا في مقدار الألم والصبر والصمود..
على مدار حروبٍ سبع وصعدة تتألم ولم يكن أحد حينها يتكلم..
كانت مظلومية أبناء صعدة سابقة لما سواها من مظلوميات أبناء اليمن، لكن الصمت كان يخيّم على النخب والعوامّ بسبب تعبئةٍ كاذبةٍ خاطئةٍ ضد أبنائها بأنهم مجرد “روافض”!
صعدة هي مدينة الثورات منذ تاريخ اليمن النضالي ضد كل الغزاة، وظُلِم أهلها لمجرد أنهم يتاخمون مملكة معادية لهم مذهبيًّا..
صعدة حيث ترهقهم صعودًا، وتؤثر في معادلة توازن القوى.. صمود أبنائها الأسطوري تنحني له قاماتنا إكبارًا وإجلالاً.