قتل قائد عمليات مرتزقة “بلاك ووتر” في اليمن المدعو ماسياس باكنباه وهو مكسيكي الجنسية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن. وحاول ماسياس ومرتزقته المدعومون بالقوات السودانية التقدم إلى معسكر العمري بالقرب من منطقة ذباب وباب المندب إلا أن القوات اليمنية تصدت لهم.
وأكد مصدر عسكري يمني أن مرتزقة أجانب آخرين قتلوا، من بينهم ضابط بريطاني برتبة عميد حيث نقلت جثثهم مروحية أميركية من قاعدة العند.
هذا وعمدت الإمارات وبعد انتكاستها في مأرب ومقتل وجرح العشرات من جنودها وبينهم أبناء حكامها، عمدت إلى تجنيد مرتزقة من شركة بلاك ووتر لكي يحاربوا تحت إمرتها في اليمن، حيث كشف موقع “كاونتر بانتش الأميركي” في تقرير له أن قوات وصفها بالمرتزقة يغادرون صفوف جيوشهم الوطنية لبلادهم للقتال في صحراء اليمن، وارتداء الزي الرسمي لجيش دولة الإمارات.
وقال الموقع ان عدداً منهم تم التعاقد معه من قبل شركات أميركية خاصة، كشركة بلاك ووتر، وتم تدريبهم في الإمارات قبل أشهر، ويصل عددهم إلى 450 عنصراً من الجنسيات المختلفة مثل كولومبيا وبنما وسالفادور وتشيلي.
وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة دربت أكثر من 30 ألف عسكري من أربع جنسيات للمشاركة في حرب اليمن.
وأشار إلى أن القوات المكسيكية تقاتل أيضاً في اليمن تحت إشراف الإمارات. فيما يقاتل 800 مرتزق كولومبي بشكل منفصل عن بلاك ووتر وأيضاً تحت قيادة القوات الإماراتية.
صحيفة الغارديان البريطانية، أكدت هي الأخرى أن الإمارات أرسلت مئات من المرتزقة الكولومبيين والأستراليين إلى اليمن وذلك للقتال نيابة عنها وعن جنودها، وأضافت أن ستة جنود كولومبيين قتلوا خلال المعارك في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأكدت أنهم كانوا يقاتلون مع مقاول عسكري خاص من شركة بلاك ووتر.