نفق الأنفاق.. وشعبٌ يتقطرن من جديد..
هناك أنفاق في رؤوس من فبركواكذبة الأنفاق وصدقوها وروجوا لأنفاق عطان ومسافة الـ30 كيلو مترا هي أنفاق الخيبة وعدم التفكير للأسف أن الإشاعات تلقى طريقها عند العامة خاصة في ظل ظروف وبطالة ومجالس قات خلت من الإبداع والمبدعين إلى السذج وناقلي الإشاعات عبر شبكة التواصل الاجتماعي وكأن من ينقل الخبر هو أول من اكتشفه تسابق نقل الإشاعة هي مقياس لثقافة الناس وهل تتطور بفضل التعليم وامتلاك المعلومة أم تزيد سذاجة قبل 60 عاماً قيل إن إمام اليمن أمير المؤمنين أحمد حميد الدين أمر بأن الشعب يتقطرن لأن الجن فالتين وكان ذكيا لعمل مسح عن مستوى فهم الناس رغم أن أكثر الشعب غير متعلم والمتعلمون الحقيقيون قلة والباقون أنصاف متعلمين واليوم وبعد هذه السنين الخوالي تعود التجربة من القطرنة إلى الأنفاق رغم أن المتعلمين اليوم يزيدون مليون مرة عن متعلمي خمسينيات القرن الماضي بعد فارق عدد السكان وفي عصر المعلومة المتاحة يبقى الجهل والسذاجة في التقاط المعلومة الخطأ ونقلها وإشاعتها واردٌ وبكثرة لأننا لانعطي لأفكارنا التأمل والتحليل والاستفادة من البحث بدلا من الانشغال بسفاسف الأمور وترهاتها وإلى إشاعة جديدة وقطرنة جديدة وأنفاق جديدة نترككم في عناية الله وحفظه..