مكافح فيروسات.. شكرًا حبيل سلمان!
إبراهيم طلحة
قبل أيام كنت “أدردش” في إحدى مجموعات “الواتس” مع أصدقاء عرب بينهم سعوديون، وفجأة دخل بعضهم وقال لي: هل تعلم أن العرب الأقحاح يعيبون أن يزوّجوا يمنيًّا؟!
هههه.. قلت له: هل تعلم أننا أصل العرب يا قح… ( )يا قُح يا قُح!!
يكفينا هراءً وتقديسًا وتمجيدًا للأخوّة المشتركة كما نسمّيها مع مَن ينظرون إلينا على أننا أقلّ منهم بسبب أن الله أعطاهم المال متناسين أنه أعطانا خيرة الرجال.
لن يغيّروا في التاريخ شيئًا.. المال لا يصنع لك تاريخًا ولا مجدًا.. المال قد يكون وبالاً عليك يا صاحبي.
طبعًا عندما أعجزتُ هذا وأمثاله عن الرّدّ لجأ إلى أسلوب اعتدنا الاستماع إليه في وسائل إعلامهم، وهو أسلوب المنّ والأذى.. “حنّا ساعدناكم.. حنّا عطيناكم.. حنّا وحنّا” وعلى امحنّا وعلى امحنّا..
يا أخي، الله غني عنكم وعن مساعداتكم.. شكرًا حبيل سلمان الذي رباكم وربى مرتزقتكم داخل اليمن.. شكرًا مصيدة تعز ومصيدة الجنوب ولتتأكدوا أن حبل الكذب قصير، وأنَّ عبارة شكرًا سلمان التي رفعها بعض مرتزقتكم قد نقضتها أحداث الحبيلين وحبيل سلمان التي لقّنتكم وستلقّنكم ومرتزقتكم دروسًا لن تنسوها..
شكرًا حبيل سلمان، واليمن تنتصر.