عبدالرحمن مراد
الشَّحرُ قَالت والمْكلاَّ
ياغايةَ الخْزن الْمحلاَّ
ياهَبَّةَ النَّار التَّي
نَاءَتْ على الثَّقلين حملا
بدمائَنا أَضحَت تبيدُ(م)
تَرقعُ الْبالي بأبْلى
وتَنًامُ فَوْق أريْكتي
تَشويْ العْقائدَ والمُصلاَّ
الجرحُ يَنْزفُ كالنوّى
مُنْ قَالَ نمْ .. إجتازَ فصْلاُ
ذًاكَ الحسين مجاهداً
أرأيْتَ مَنْ سَمَّاهُ طفلاً
يا (عَبْدَ ربَّه) عم مساءً(م)
لم نَعدْ في الدَّار أَهْلا
قلْ في جبيْنَك لَمعَةٌ
غًنَّتْ عَلى شَجن المعلاَّ
اليَوْم تورق في يَديك(م)
رَصَاصَة.. وتَدُقّ طبْلاَ
وَتكوْنُ في غًضبِ الشَّدائد(م)
هَبَّة تشْتاقُ عَدْلا
وَأَنَا المسافرُ في المْدى
في غُرْبة تبْدوُ كَثكلىَ
(ضَبعَانُ) بدْءُ شَرارَة
عنْ بعد كيْر سَوْفَ نُصْلى
أَرَأيْتَ ( راجحَ) في الفتُوح(م)
رأيْتُ نوْنى مُسْستهلاَّ
الزّمْرَةُ الأوْلى بكَتْ
كانَتْ ثَنايا الوقْت أَجْلاً
الطغَمةُ الأخْرَى تَدُوْر(م)
على بيوتي في المكلاَّ
يَادَوْعَنَ الْعَسَلِ الْمُصَفَّى (م)
كُنْتِ أَفْيَاءً وَظِلاَّ
تاهَتْ غلَى شَجَر الْمَآسي(م)
آيَةٌ في الْلَوْحِ تُتْلَى
قال ( الْقُعِيْطيْ) يابلادي (م)
لا أرى لِلْفَرعِ أَصْلاَ
وإذَا الرَّفَاقُ تقاطَروَا
هَل تَزحَفُ الاْخّبَارُ كسلى
أَتَكُوْنُ أَنْتَ الْمُبْتدَا
بِدْءُ الْأفُوْلِ .. سُقُوْطُ قَتْلَى
ذَهَبَ الْجِمَيْعُ بِذَنْبِهِمْ
وَبَقِيْتَ في الْحَاليْنِ حَلاَّ
تَقَتَاتُ في وَجَعِ الْأَيَامى(م)
لم تَمُدْ لِلْقَلْبِ حَبْلاَ
الْمُوْتُ يَفْرِش حاجبيْهِ (م)
ينامُ في كُوْخِ الْمُعَلاَّ
تَسافرْتُ في وَجَعِيْ أرى:.
مَاغَابَ عَنْك وَما تجلَّى
وأَقُوْلُ ياوَطَنِي الْمُعَافى(م)
كُنْ لنا شَجَرَاَ وَفُلَّا
وَتَقُوْلُ قد غَاب الَّذي
أَبْدَا .. لنا الأَجْفَانَ كحلى
وطني يغادرني ضُحىً
وَتَبِيْعَنِيْ غَازَاً ونَخْلاَ
وَأناَ الْمُهَاجرُ لا أرى
رُوْحاً تُماَرِيْ فِيْكَ غَقْلاَ
أَزِفَ الْغروْبُ ولم تَعُدْ :.
في خَاطِرِ الْلَحَضاتِ فصلا.
28ديسمبر 2013م